الاثنين، 4 أبريل 2016

استخدام المصادر الإلكترونية وأثرها في التحصيل الأكاديمي : دراسة حالة جامعة الجوف



استخدام المصادر الإلكترونية وأثرها في التحصيل الأكاديمي : دراسة حالة جامعة الجوف



اعداد
مروة السيد سعيد حسن عماشة

محاضر بجامعة الجوف / السعودية



0/1 المقدمة:
يزداد الاهتمام يوما بعد يوم بمصادر المعلومات الإلكترونية وفي ظل تحول مصادر المعلومات في الدول الغربية إلى الصيغة الإلكترونية بشكل كامل يبقى هذا التحول بطيئا وفي بعض الاحيان اجبارا لبعض الأفراد او المؤسسات يظل المجتمع العربي ينتظر المعجزة بتبني مشروع عربي مدعوم من الحكومات العربية لبناء قاعده معلومات عربية تتصف بالأصالة و الأمانة العلمية في عرض ونقل المعلومات
وقد عملت جميع الجامعات العربية ومنها الجامعات السعودية وجامعة الجوف التي انشئت بأربع كليات عام 1426/5/12الى الاشتراك في عدد من قواعد المعلومات الإلكترونية والى الانضمام الى المكتبة الرقمية السعودية عام 1428 واتاحة هذه  المصادر الإلكترونية  الى منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والطالبات نظرا لتوجه  الجامعة للتوسع في برامج الدراسات العليا تزداد الحاجه الى توفر مصادر المعلومات الالكتروني لإتصافها بالجودة والحداثة وهولة الوصول.[1]
وفي ذاك يؤكد العقلا (2006,ص6) ان التقدم التكنلوجي في مجال المعلومات والاتصالات قد فرض على المكتبات الجامعية ضرورة الاستجابة للتوافق مع الكم الهائل من مصادر المعلومات وتطوير خدماتها لتحقق للمستفيدين سهولة الحصول على المعلومات التي تتصف بالحداثة ,وتتسم مصادر المعلومات الإلكترونية بالكثير من الخصائص والصفات التي تجعلها في مقدمة اهتمامات المطورين للأداء الجامعي سواء اداء أعضاء هيئة التدريس او الطلاب وهذا ما اقدمت عليه بالفعل المكتبات الجامعية فلقد ساعدت مصادر المعلومات في سهولة الحصول على عدد هائل من البحوث والدوريات التي تتيح للمستفيد التعامل معها كأنها مكتبته الخاصة في وقت وفي أي مكان .([2])


0/2 أهمية الدراسة :
ترجع اهمية الدراسة في اهمية مصادر المعلومات الإلكترونية ومدى تأثيرها واستخدامها من قبل جامعة الجوف وذلك لما لها من أهميه بالغة في مساعدة الطالبات في الحصول على مصادر المعلومات بيسر وسهول, بالإضافة الى النقص في عدد الادبيات التي تناولت إستخدام مصادر المعلومات الإلكترونية في الجامعات بصفه عامه والجامعات السعودية بصفه خاصة .
0/3 مشكلة الدراسة:
كان الدافع من وراء إعداد هذه الدراسة هو رصد المشكلات والصعوبات التي تواجه الطالبات أثناء استخدامهم  لمصادر المعلومات الالكترونية  والبحث عنها ومدى توافر المهارات البحثية لديهم. ومدى تأثير هذه المصادر على تحصيلهم الدراسي.

0/4 أهداف الدراسة
1-   تحديد المشكلات والصعوبات خلال استخدامهم مصادر المعلومات الالكترونية.
2-   المقارنة بين مدى إقبال طالبات الكليات العلمية والكليات النظرية في استخدام مصادر المعلومات الالكترونية.
3-   التعرف على مصادر المعلومات الالكترونية ”مفهومها-أهميتها- مميزاتها-أشكالها“
4-   مدى دعم مكتبات جامعة الجوف لمصادر المعلومات الالكترونية للطالبات.
5-   التعرف على أنواع قواعد المعلومات المتاحة بعمادة شؤون المكتبات بجامعة الجوف .
6-   التعرف على مهارات البحث عن المعلومات المتوفرة لدى طالبات جامعة الجوف ومدى تأثيرها على معدلهم الدراسي.
7-   معرفة أثر المتغيرات التالية (للمرحلة الدراسية, الدورات التدريبية, اللغة الانجليزية ) على توافر مهارات البحث عن مصادر المعلومات لدى طالبات جامعة الجوف .
0/5 حدود الدراسة:
0/5/1 الحدود الموضوعية:
اعتمدت الدراسة على مدى استخدام الطالبات لمصادر المعلومات الالكترونية بكليتي العلوم الإدارية والإنسانية والعلوم الطبية والكشف عن المهارات البحثية لدى الطالبات.
0/5/2 الحدود المكانية :
تقتصر الدراسة على كليات جامعة الجوف (كلية العلوم الإدارية والإنسانية ,كلية التربية , كلية الشريعة والقانون , كلية الطب والجراحة ,كلية العلوم الطبية)
0/5/3 الحدود النوعية:
طالبات جامعة الجوف بكليتين العلوم الإدارية والإنسانية والعلوم الطبية
0/5/4 الحدود الزمنية:
في الفترة من العام الدراسي 2014-2015.
0/6 تساؤلات الدراسة:
·        ما هي مصادر المعلومات الالكترونية المتاحة بجامعة الجوف؟
·        ما واقع استخدم طالبات جامعة الجوف لمصادر المعلومات الالكترونية بكليتي العلوم الإدارية والإنسانية والعلوم الطبية ؟
·        مدى  تأثير المرحلة الدراسية على تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات؟
·        ما أنواع قواعد المعلومات المتاحة بعمادة شؤون المكتبات بجامعة الجوف؟
0/7 منهج الدراسة وأدواتها:
اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الميداني، وذلك لأنه ينصبّ على دراسة مجتمع طالبات جامعة الجوف بــــــــ (كلية العلوم الإدارية والإنسانية ,كلية التربية , كلية الشريعة والقانون , كلية الطب والجراحة ,كلية العلوم الطبية) للخروج بمؤشرات صحيحة تفسر وتحدد المهارات المتوفرة لدى طالبات جامعة الجوف لاستخدامهم مصادر المعلومات الالكترونية والتعرف على الصعوبات التي تواجههم تلك الفئة في مجال البحث العلمي.
0/8  أداة جمع البيانات:
الاستبيان: تم تصميم الاستبيان وهي الأداة الرئيسية لجمع البيانات موجه لطالبات جامعة الجوف بــــــــ (كلية العلوم الإدارية والإنسانية ,كلية التربية , كلية الشريعة والقانون , كلية الطب والجراحة ,كلية العلوم الطبية).
0/8/1 مجتمع الدراسة وعينتها وحجمها:
تكون مجتمع الدراسة من جميع طالبات جامعة الجوف من كليات (كلية العلوم الإدارية والإنسانية ,كلية التربية , كلية الشريعة والقانون , كلية الطب والجراحة ,كلية العلوم الطبية) والبالغ عددهم الاجمالي (2340) وبناءًا على ذلك بلغت عينة الدراسة (210)، وذلك كما هو موضح بالجدول رقم (1)
الجدول رقم (1)
يوضح أعداد الطالبات([3]) والعينة والاستمارات الموزعة والمجمعة بكليات العلمية والنظرية جامعة الجوف
الكليات
الأعداد
العينة
النسبة
الاستبيانات الموزعة
الاستبيانات المستبعدة
العلوم الطبية
530
68
32%
104
26
علوم الحاسب ونظم المعلومات
545
75
35%
108
28
الطب والجراحة
65
20
10%
35
10
الشريعة والقانون
400
32
15%
51
6
العلوم الإدارية والإنسانية
800
15
8%
15
-
المجموع
2340
210
100 %
313
70
0/9. تحليل نتائج الدراسة الميدانية:
تم الاعتماد في تفريغ وتحليل البيانات للوصول إلى النتائج لبرنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Sciences. قد تم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بالدراسة بهدف الوصول لدلالات ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع البحث، وهي كالتالي:
·        النسب المئوية والتكرارات والحد الأدنى والأقصى والتباين.
·        المتوسط الحسابي: وذلك لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة لكل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة الأساسية.
·         الانحراف المعياري والخطأ القياسي: يستخدم هذا الأمر بشكل أساسي لأغراض معرفة تكرار فئات متغیر ما ویتم الاستفادة منها في وصف عینة الدراسة.

0/10 خطوات إعداد الدراسة
مرت الدراسة بمجموعة من الخطوات عند إجرائها تمثلت هذه الخطوات في الآتي:
1.    الاطلاع على أدبيات الموضوع والدراسات السابقة ذات الصلة المباشرة بموضوع الدراسة.
2.    تحديد مجتمع الدراسة والعينة الممثلة للمجتمع.
3.    تصميم الإستبيان وتحكيمه من قبل مجموعة من المتخصصين.
4.    تحليل الإستبيانات وكتابة التعليقات.
5.    مناقشة وعرض النتائج ومن ثم الخروج بمجموعة من التوصيات ذات الصلة بموضوع الدراسة.
0/11 مصطلحات الدراسة:
مصادر المعلومات الالكترونية:
·         كل الأوعية المعلوماتية التي تتخذ وثائقها شكلا الكترونيا ويتم تداولها عبر شبكة الانترنت أو من خلال اجهزة الحاسوب الشخصية وهي بذلك تمتد لتشمل المقالات والبحوث والكتب والدوريات وقواعد المعلومات والمكتبات الرقمية والتي يتم معالجتها الكترونيا بواسطة الحاسوب[4].
·         هي المصادر التي تنشر بشكل إلكتروني من خلال الانترنت أو خدمة أخرى على الخط المباشر ، وتتضمن نشر نطاق واسع من المصادر كالمجلات والدوريات والكتب  وقواعد البيانات بالشكل الإلكتروني.([5])
أشكال مصادر المعلومات الإلكترونية: 
تتنوع أشكال مصادر المعلومات الإلكترونية فمنها ما هو متاح على وسيط إلكتروني ومنها ما هو متاح بالاتصال على الخط قواعد البيانات الإلكترونية ، الدوريات، الكتب، الإلكترونية مثل القواميس والمعاجم الإلكترونية ، الكتب السنوية أو الحوليات، مختصرات الحقائق والموجزات الإرشادية ، أدلة المؤسسات ، الكشافات والمستخلصات ، الأطالس وفيما يلي عرض مفصل لكل شكل من أشكال مصادر المعلومات الإلكترونية.[6]
·         تكنولوجيا المعلومات: 
كافة انواع البرمجيات والأجهزة والمعدات المتعلقة بالحساب والاتصال سواء أكان حاسوبًا شخصيًا أو هاتفًا او عن طريق نظم المعلومات الإدارية.[7]
قواعد البيانات الالكترونية:
مجموعة منظمة من التسجيلات المقروءة آليا ، وتحتوي على واحد أو أكثر مما يلي:
-         توصيفات  ببليوجرافية (معلومات في موضوعات محددة ،محتويات قاموسية ، بيانات في شكل أرقام ، أو معلومات في نص).
-         مجموعة من البيانات ، تم إنتاجها طبقًا لمعايير منسقة.
-          رصيد من المراجع الببليوجرافية التي تم اختزانها إلكترونيا ، مع وسائل استرجاع تتيح استعادة البيانات من الرصيد المختزن بطريقة فعالة وسهلة[8]

         المكتبة الالكترونية (الرقمية):
هي تلك المكتبات التي تتجه سياستها نحو زيادة رصيدها من المصادر الرقمية، سواء المنتجة أصلاً في شكل رقمي أو التي تم تحويلها إلى الشكل الرقمي (الرقمنة)، وتتم عمليات ضبطها ببليوجرافيا وتنظيمها وصيانتها باستخدام نظام آلي متكامل يتيح أدوات وأساليب بحث واسترجاع لمختلف أنواع مصادرها سواء على مستوى بدائل الوثائق (الميتاداتا) أو الوثائق نفسها (المحتوى)، ويتاح الولوج الى مستودعاتها الداخلية والخارجية والاستفادة من خدماتها المختلفة عن طريق شبكة حاسبات سواء كانت محلية أو موسعة أو عبر الإنترنت[9]

         المصادر الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت
تحتوى المكتبات الرقمية على جميع أنواع مصادر المعلومات التقليدية ولكن في شكلها الرقمي مثل الكتب والدوريات وأعمال المؤتمرات والخرائط والصور والأشرطة المرئية، وغيرها من مصادر المعلومات الرقمية مثل اللقطات المتحركة والجمل الموسيقية القصيرة ولكن هناك العديد من مصادر المعلومات التي ظهرت مع تطور نشأة شبكة الإنترنت الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في تقسيمات مصادر المعلومات بشكل عام.
         ويمكن الاستعانة في تقسيم المصادر الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وفق تصور وضعه فراج (2002)، وفق الأنماط التالية:
         أولاً : مصادر رسمية متاحة على الإنترنت
وهي التي تقابل مصادر الاتصال الوثائقي في بيئة المطبوعات الورقية، وتشتمل على مصادر أولية، وأخرى ثانوية، ومصادر من الدرجة الثالثة.
         ثانياً : مصادر شبه رسمية خاصة بالإنترنت"
وهي تلك الوسائط المميزة المتاحة على شبكة الإنترنت ولا توجد على غيرها في أي وسيط من وسائط عالم الاتصال، مثل السجلات الإخبارية الإلكترونية Web logs، والاسئلة الأكثر تكراراً FAQ، البريد الإلكتروني، جماعات المناقشة البريدية، وقوائم المراسلة، والمجموعات الإخبارية Newsgroup.[10]
0/12 منهج الدراسة
تعتمد الدراسة على (المنهج المسحي) الميداني وذلك لإدارة الواقع الفعلي لمصادر المعلومات الالكترونية واستخدامها في كلية العلوم الطبية والعلوم الإدارية والإنسانية من قبل الطالبات في جامعة الجوف ورصد الصعوبات والمشكلات التي تواجههم ويتحقق ذلك من خلال إعداد اداة جمع البيانات وهي (الاستبيان) وقد تم تصميمه بالرجوع إلى الإنتاج الفكري المتصل صلة مباشرة بموضوع الدراسة الذي تكون من (13) سؤال.


0/13 الدراسات السابقة:
إنه بمراجعة الإنتاج الفكري المتخصص في مجال المكتبات والمعلومات تبين  لنا وجود عديد من الدراسات ذات الصلة بموضوع مصادر المعلومات الإلكترونية، هذ ا كما تم الاعتماد على الأدوات الآتية لتحديد الدراسات السابقة المتصلة بموضوع الدراسة والتي تمثلت في:
أدوات جمع الإنتاج الفكري عن الموضوع على المستوى العالمي:
البحث في قواعد البيانات مثل:
1.    قاعدة البيانات Library, Information Science and Technology Abstracts
2.    قاعدة البيانات  Eric
3.    قاعدة البيانات  ASKZAD
4.    قاعدة البيانات   المنهل.
5.    قاعدة البيانات معرفة
6.    قاعدة البيانات دار المنظومة
 0/12/1 مصطلحات البحث:
تم الاعتماد على المصطلحات التالية في صياغة استراتيجية البحث في قواعد البيانات ومحركات البحث على النحو التالي:
-       مصادر المعلومات الإلكترونية                  - المصادر الإلكترونية
-       مصادر المعلومات على الإنترنت                      - قواعد البيانات الإلكترونية
-       الكتب الإلكترونية                               - المجلات الإلكترونية
-       الدوريات الإلكترونية.

من أبرز الدراسات التي وجدت أنها ترتبط بشكل كبير بموضوع الدراسة ما يلي:
تهدف دراسة نوري حميد محمد[11]2011)م(  إلى التعرف على سياسة بناء مصادر المعلومات الإلكترونية وتنميتها في المكتبات البحثية في الجمهورية العربية السورية وبيان أهميتها والمعايير ذات الصلة في بناء المصادر الإلكترونية وتنميتها. والتعرض لعملية الإختيار من حيث الأسس و الإجراءات والقرارات التي تحكم عملية التزويد كما يتناول الباحث في هذه الدراسة العمليات ذات الصلة بتنظيم مصادر المعلومات لإلكترونية في المكتبات البحثية موضوع الدراسة مبينًا قواعد الفهرسة وقوائم رؤوس الموضوعات وخطط التصنيف المستخدمة لتنظيم هذه المصادر وتناولت الدراسة واقع خدمات المعلومات     الإلكترونية من حيث أنواعها وإجراءات تنظيمها في المكتبات محل الدراسة ومدى إفادة أعضاء هيئة التدريس و طلبة   الدراسات العليا من مصادر وصف وتحليل وتقييم مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات البحثية في سوريا. كان من أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة: أنه لابد من وضع سياسة مكتوبة وواضحة المعالم لتنمية مقتنيات المكتبات من مصادر المعلومات الإلكترونية.

تناولت دراسة فادي عبد الله سليمان[12]2009) م( استخدام الباحثين الأكاديميين لمصادر المعلومات الإلكترونية في فلسطين حيث قام الباحث في البداية بتعريف مصادر المعلومات الإلكترونية وتقسيماتها ومميزاتها وعيوبها والفوائد التي تعود على المكتبات من استخدامها، كما أوضحت الدراسة سلوك الباحثين في استخدام مجموعات مصادر المعلومات الإلكترونية في ثلاث مكتبات بدولة فلسطين كما تناولت الدراسة أيضا عينة من الرسائل الأكاديمية للباحثين لتحليل الإستشهادات المرجعية بها للوقوف على الواقع الفعلي لاستخدامهم للمصادر الإلكترونية في رسائلهم، كما قام الباحث بوضع تصور مقترح يهدف إلى رفع مستوى أداء المكتبات والعاملين بها للإستفادة من المصادر الإلكترونية.  واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الميداني في معرفة واقع استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية من قبل الباحثين الأكاديميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
سعت دراسة منيرة محمد مظهره 200)م(  إلى التعرف على أنماط إفادة الباحثين العرب في مجال المكتبات والمعلومات من المصادر الإلكترونية و مدى توافر مقومات التعامل مع هذه المصادر ومدى تلبيتها لاحتياجاتهم ودوافع الإفادة منها والاستشهاد بهذه المصادر في بحوث المكتبات وعلم المعلومات ممثلة في الأطروحات ومقالات الدوريات والمشكلات التي تواجها لباحثين في الإفادة منها، وقد أوصت الدراسة بضرورة إلتزام الباحثين بالقواعد المقننة التي تحدد كيفية الاستشهاد بالمصادر الإلكترونية للمعلومات وضرورة أن تتولى أقسام المكتبات والمعلومات مهمة إصدار أدلة إرشادية للتعريف بكيفية صياغة الإستشهادات المرجعية للمصادر المرجعية بصفة عامة والمصادر الإلكترونية بصفة خاصة.
تناولت دراسة أمل وجيه حمدي([13])2006 )    ) تنمية مصادر المعلومات الإلكترونية وإدارتها في المكتبات ومراكز المعلومات المصرية في محاولة لدراسة واقعها والتخطيط لمستقبلها، تهدف هذه الدراسة إلى تقييم واقع التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات ومراكز المعلومات المصرية في ضوء الإنتاج الفكري المنشور حول موضوع الدراسة، والمعايير المطبقة في هذا المجال و تجربة الباحثة بالمكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية. و قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن بعض المكتبات تفرد قسما في هيكلها التنظيمي للتعامل مع المصادر الإلكترونية.
دراسة هبه عبد الله محمد[14] (2013)تناولت الدراسة موضوع استخدام أعضاء هيئة التدريس لمصادر المعلومات الإلكترونية بجامعة القاهرة. تركزت مشكلة الدراسة حول واقع استخدام مصادر المعلومات  الإلكترونية بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم والتكنولوجيا بجامعة القاهرة، والصعوبات التي يواجهها أعضاء هيئة التدريس في البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية وخاصة قواعد البيانات الإلكترونية لخدمة أغراضهم البحثية والعلمية، وعدم إقبال بعضهم على استخدام  مثل هذه المصادر والصعوبات، والمشكلات التي تواجهها المكتبات في الحصول على مصادر المعلومات الإلكترونية والاشتراك بها.
تهدف دراسة روث([15]) إلى التعريف بمصادر المعلومات الإلكترونية من حيث إقتنائها واستخدامها و الإستفادة  منها في المكتبات  الأكاديمية. كم تناولت الدراسة التعريف بمدى استخدام الطلبة للمصادر الإلكترونية في البحث في مجال المكتبات  والمعلومات، وأنواع المصادر المدروسة المتوافرة للطلبة وتعليمهم كيفية استخدامها في البحث. وكان من نتائج هذه الدراسة أن المكتبات المشاركة في الدراسة تعمل في إطار بيئة تقنية متطورة
وقد قامت كل من: ميزا و يونج [16] في عام (1995م)Metha. U, Young V.E بدراسة عن استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية من قبل أعضاء هيئة التدريس حيث أجريت الأولى والتي كانت بعنوان " استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية دراسة مسحية لأعضاء هيئة التدريس في كليتي العلوم والهندسة في جامعة الابام المعرفة مدى استخدامهم لمصادر المعلومات الإلكترونية وذلك لتلبية احتياجاتهم في مجال العلوم والتقنية . بينما أجريت الأخرى وكانت بعنوان مصادر وتقنيات المعلومات الإلكترونية: دراسة للاستخدام من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وتفضيله مل لخدمات المكتبية المرتبطة  بها ، ويعتبر المسح الذي احتوته هذه الدراسة هو الأول من نوعه من حيث تغطيته كل النظم الأكاديمية كما يغطي عددا كبيرا من أعضاءهيئة التدريس من معاهد مختلفة تدخل كلها ضمن إتحاد معين وتهدف إلى عدة أمور منها تحديد مدى  اتاحة المعدات واتصالات  الشبكة لأعضاء هيئة التدريس لتأمين الدخول إلى مصادر المعلومات الإلكترونية ومدى تكرار الاستخدام لهذه المصادر . كما تهدف إلى تحديد المواقع التي تتيح لهم الدخول إلى مصادر
دراسة مراد (2004) تناولت هذه الدراسة تحليل المصادر الإلكترونية للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات (إفلا) والتي يتيحها من خلال موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت من خلال توزيعاتها الموضوعية، والعددية، والجغرافية، والنوعية، واللغوية، وطرق الإتاحة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الذاتي، وذلك بالتعامل المباشر مع صفحة مجموعات الاتحاد والبحث في جميع رؤوس الموضوعات التي وردت فيها. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات كان من أبرزها، يتيح الاتحاد الدولي للمكتبات عدداً كبيراً من المصادر الإلكترونية بلغت 2356 مصدراً إلكترونياً، تشجيع الدارسين والباحثين في المجال على استخدام المصادر الإلكترونية للاتحاد والإفادة منها، الاهتمام بالموضوعات والقضايا المهنية الحديثة للتخصص، وتشجيع الدارسين على البحث والتأليف.
دراسة حسن (2007)، حيث هدفت الدراسة إلى تحليل وتقويم الموسوعة العربية العالمية والموسوعة الحرة ويكيبيديا، حيث استخدمت الدراسة المنهج المسحي للوصول إلى الإنتاج الفكري للموضوع، ومنهج دراسة الحالية لتحليل وتقويم كلا الموسوعتين اعتمادا على منهج التقويم الفردي للمصادر المرجعية الإلكترونية، بالإضافة إلى المنهج المقارن من أجل مقارنة بعض سمات وخصائص الموسوعتين. ومن بين ما توصلت إليه الدراسة أن هناك انتشاراً واضح وتزايداً مستمر في عدد وأنواع المصادر المفتوحة المتاحة على شبكة الإنترنت، وضرورة الحاجة إلى وجود مؤسسات إقليمية ووطنية ضخمة تسهم في إصدار المصادر المرجعية الإلكترونية، وتوصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات من أبرزها، الدعم المادي وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لإعداد المصادر الإلكترونية، الإفادة من الموسوعات العالمية والعربية لاستصدار موسوعات جديدة، يمكن الاعتماد على معايير تقويم المصادر المرجعية الإلكترونية بثقة في تقويم المصادر المرجعية الإلكترونية المتاحة على الإنترنت.
دراسة ألستير (2007)، حيث تناولت الدراسة معايير تقويم مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت من حيث المجال، والمحتوى، والتصميم التصويري والوسائط والهدف والمراجعة العلمية للمصادر والقابلية للتطبيق والتكلفة.
دراسة النجار (2007) هدفت الدراسة إلى تكوين قائمة مراجعة بمعايير تقويم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكان من أبرز النتائج التي خرجت بها الدراسة قائمة مراجعة بمعايير تقويم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت.



[2]قحوف, سمير  احمد السيد ,محمد محمد احمد عبيد, واقع استخدام مصادر المعلومات الالكترونية
جامعة نجران .كلية التربية, المجلة العلمية, مج الثالث, عال أول ,يناير 2014,ص71
                       ([3]) طالبات جامعة الجوف
[4])) قحوف، سمير أحمد السيد، محمد محمد أحمد عبيد. واقع استخدام مصادر المعلومات الالكترونية بجامعة نجران. كلية التربية، المجلة العلمية، مج. 30، ع. 1، يناير 2014. ص.76.
([5])Lesher, Teresa ؛ Abdel, Yasser. (2008). Dictionary of Library and Information Science. English–Arabic and Arabic–English. Index, le Cairo : Dar el kitab el hadith, P.431
[6]سيد ,هبه عبد الله محمد ,استخدام أعضاء هيئة التدريس  لصادر المعلومات الالكترونية في العلوم  والتكنلوجيا بجامعة القاهرة     (2013 ) كلية الآداب جامعة حلوان

[7] arroll Frenzel‏،John Frenzel. Management of Information Technology. Uniteted kingdom.


[8]أحمد الشامي، محمد سيد حسب الله . المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات : إنجليزي-. عربي.- الرياض: دار المريخ للنشر،١٩٨٨ . ص 332.
[9]محمد، عماد عيسى صالح. المكتبات الرقمية: الأسس النظرية والتطبيقات العملية. القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2006.
[10]فراج,عبد الرحمن."مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت: أشكالها وبعض خصائصها "الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومت 18(2002):181-228
[11]نوري حميد محمد. مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات البحثية بالجمهورية العربية السورية  :دراسة للمقتنيات والتنظيم والإتاحة / إشراف فايقة محمد على حسن .- القاهرة .- جامعة القاهرة كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات،) 2011 (أطروحة دكتوراه)

[13] أمل وجيه حمدي . تنمية وإدارة مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبات ومراكز المعلومات المصرية:  دراسة للواقع والتخطيط للمستقبل / إشراف محمد فتحي عبد الهادي، بول سولومون Paul .Solomon  القاهرة: جامعة القاهرة ،كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات، 2006 (أطروحة-دكتوراه.
[14]سيد، هبه عبد الله محمد. استخدام اعضاء هيئة التدريس لمصادر المعلومات الإلكترونية في العلوم والتكنولوجيا. جامعة القاهرة. كلية الآداب. جامعة حلوان. 2013. ص.  
[15]Kindersley, Ruth.t. Electronic Resources: A survey Availability and Instruction for Students. - Internet Reference Services Quarterly. - V.5, N.1 (2000). PP.7-28.
[16]-Metha.U, Young V E. - Use of electronic information resources: A survey of
science and engineering faculty. - Science and Technology libraries.-V. 15, N.3(1995) .pp:43-54.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق