الاثنين، 4 أبريل 2016

رسالة الدكتوراه "الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا في جامعة حلوان : دراسة ميدانية بكليات الفنون"

بسم الله الرحمن الرحيم


جامعــــة حلوان
كليـــــة الآداب
قسم المكتبات والمعلومات





الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا في جامعة حلوان : دراسة ميدانية بكليات الفنون

دراسة لنيل درجة الدكتوراه في الآداب


إعداد الطالبة
مروة السيد سعيد حسن عماشة

إشراف
أ.د زين الدين محمد عبد الهادي
أستاذ ورئيس قسم  المكتبات والمعلومات-كلية الآداب – جامعة حلوان

د. نجلاء فتحي محمد

مدرس المكتبات والمعلومات-كلية الآداب – جامعة حلوان




ملخص الدراسة
تتكون الدراسة من مقدمة منهجية وخمسة فصول، بالإضافة إلى الخاتمة، وقائمتي المراجع والمصادر باللغتين العربية والإنجليزية، والملاحق. 
وتشتمل ﴿المقدمة المنهجية﴾ على تمهيد وتعريف بموضوع الدراسة وأهميتها، الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وتساؤلاتها، منهج الدراسة وعينتها، الإشارة إلى أهم الدراسات التي تناولت الموضوع.
يتناول ﴿الفصل الأول﴾ الإطار النظري  وهو بعنوان ﴿الإطار النظري : المراجعة العلمية للوعي المعلوماتي في الإنتاج الفكري بعرض مفاهيم للوعي المعلوماتي وتطوره وبرامجه وأهميته، ثم دراسة تحليلية للإنتاج الفكري بموضوع الوعي المعلوماتي وكل ما يتعلق به من موضوعات فرعية، فوصل حجم الإنتاج الفكري الذي تم تجميعه نحو (129) دراسة غطت الفترة الزمنية من عام 1993 حتى عام 2014، وتنوعت أوعية المعلومات بها ما بين (مقالات الدوريات، أعمال المؤتمرات، الرسائل الجامعية، ...) وتم استعراض الإنتاج الفكري حسب السمات الكمية له.
وتلاه ﴿الفصل الثاني﴾ وهو الجانب الميداني في هذه الدراسة وكانت بعنوان (مستوى الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان) وهدفت إلى التعرف على مهارات الوعي المعلوماتي وطرق البحث عن المعلومات والصعوبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا عند البحث عنها وتحول دون ذلك. وكانت عينة مجتمع الدراسة (310) من طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان، تناول الاستبيان بها (6) محاور رئيسية، قسمت هذه المحاور على (33) سؤال.
ومن ثم انتقلت الباحثة إلى ﴿الفصل الثالث﴾ لاستكمال الدراسة الميدانية التي كانت بعنوان (دور أعضاء هيئة التدريس بتوعية طلاب الدراسات العليا معلوماتيًا بكليات الفنون في جامعة حلوان) وذلك من خلال تحليل إجابات أعضاء هيئة التدريس فقط بدون الهيئة المعاونة لهم والتي بلغ عددهم (225) عضو هيئة تدريس من كليات الفنون بجامعة حلوان، واشتمل الاستبيان الذي وزع عليهم من (5) محاور رئيسية قسمت هذه المحاور على (34) سؤال. وقدم أعضاء هيئة التدريس مجموعة من الاقتراحات لتنمية مهارات البحث لدى طلاب الدراسات.
وبعد ذلك كان ﴿الفصل الرابع﴾ وهو الأخير بالدراسة الميدانية بعنوان ﴿دور المكتبة واخصائي المكتبات بكليات الفنون، بتنمية الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا وزع  فيه الاستبيان على جميع أخصائي المكتبات الذين بلغ عددهم (12) أخصائي مكتبات تضمن (34 سؤال) ومن خلال تحليل إجاباتهم توصلت الدراسة إلى أن أهم المهارات الواجب توافرها بأخصائي المكتبات الواعي معلوماتيًا أن يكون لديه القدرة على اختيار المعلومات وتقييمها وتحديد أهميتها، أما بخصوص عن دور أخصائي المكتبات لتنمية الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا هو تعليم الطلاب كيفية البحث والوصول إلى مصادر المعلومات التي يحتاجوها بأنفسهم، وأوصت الدراسة بإعداد الدورات التدريبية لمستفيديها من طلاب الدراسات العليا.
وأخيرًا خرجت الدراسة بــــ ﴿الفصل الخامس﴾ بعدة نتائج أسفرت عنها الدراسة وتوصيات التي خرجت عنها.
ثم ذيلت الدراسة بكل من ﴿قائمة المراجع والمصادر باللغتين العربية والإنجليزية﴾ التي اعتمدت عليها الدراسة، و﴿الملاحق﴾.



المقدمة المنهجية للدراسة


0/1. مقدمة:
تحتل المعلومات مكانة بارزة في المجتمعات الإنسانية ويقاس تطور المجتمعات بمدى قدرتها علي جمع المعلومات وتنظيمها ومعالجتها وإخراجها في قالب يخدم الفئات المستهدفة في كافة المجالات كما تعتبر من أساسيات تقدم المجتمعات الأكاديمية مما دعاها إلي إنشاء نظم وقواعد بيانات وتطوير البرامج وتطويعها لحفظ واسترجاع المعلومات التي تقتضي الحاجة إلي إتقان مهارات أساسية للوعي المعلوماتي ليكون لدى الأفراد الكفاءة والاستقلالية ليتمكنوا من دخول عصر المعلومات الذي يتيح للمستفيدين الوصول للمعلومات لاكتسابها واستثمارها، وتعتبر الجامعات والكليات كمراكز فكرية ثقافية بحثية عليها دور فاعل في غرس مبادئ التوعية المعلوماتية بين هيئة التدريس والطلاب ليكونوا قادرين على تحقيق التوازن بين ثقافة المجتمع من جهة واستخدام التكنولوجيا لتوسيع مجال إنتاج المعلومات وإدارتها ونشرها وتوزيعها من جهة أخرى.
ولما كانت الأمية المعلوماتية أهم معوقات استثمار المعلومات فقد حظيت هذه المشكلة بإهتمام خاص، فالمعلومات هي أساس المعرفة، لا غنى عنها اليوم في كل نواحي النشاط الإنساني فهي تشكل إحدى الركائز الأساسية والضرورية لحياة الإنسان الشخصية والعلمية.
يعتمد الوعي المعلوماتي بشكل أساس على البنية المعرفية للمتلقي حيث يعرف الوعي المعلوماتي على أنه مهارات حل المشكلات المعلوماتية المتمثلة في الاستفسارات، أو طلب معلومات أو بيانات حول موضوع ما، وتتمثل هذه المهارات في تحديد وقت الاحتياج إلى المعلومة، وكيفية الحصول عليها من أفضل وأسرع المصادر، ثم كيفية استخدامها بفاعلية وتوظيفها للغاية المرجوة منها([1])، حيث يتوقع أن يكتسب الطالب من المناهج المرتبطة بالوعي المعلوماتي القدرات التي تمكنه من الوصول المستقل إلى مصادر المعلومات، وبالتالي يتحرك من التعليم التلقيني السلبي إلى التعليم الاستقلالي الإيجابي مستعينًا في ذلك بمصادر المعلومات المطبوعة والإلكتروني.([2])


0/2. مشكلة الدراسة:
تكمُن مشكلة الدراسة في عدم معرفة[dam1]  مدى الوعي المعلوماتي والمعرفي الذي يتمتع به طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان، ونظرًا لعدم قياسه من قبل بشكل تتبع فيه الأساليب والمناهج العلمية، وعدم التعرف على طرق الحصول على المعلومات أو الوصول إليها من قبل طلاب الدراسات العليا للمساهمة في أبحاثهم الأكاديمية (الدبلوم، ماجستير، دكتوراه) بالإضافة للقيود الموجودة من قبل الجامعة أو الكلية على الخدمات المتاحة كالمصادر الإلكترونية أو توفير المصادر المختلفة بطرق متنوعة للباحثين، مع محاولة التعرف على دور المكتبات في تنمية المصادر أو تقديمها للمستفيدين خاصة طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون، أيضًا عدم وجود مواد دراسية تساهم في تعزيز مهارات الوعي المعلوماتي.
0/3. أهمية الدراسة:
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى:
-       الإسهام[dam2]  في تنمية الوعي المعلوماتي لطلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان.
-   التعرف[dam3]  على أهمية مهارات طلاب الدراسات العليا بالوعي المعلوماتي وطرق الوصول إلى المعلومات والبحث عنها حتى يتسنى لهم استخدامها في أبحاثهم.
-       تحديد الصعوبات التي تعترض الطلاب لإيجاد مصادر المعلومات المناسبة لمعالجتها.
-       دعم كليات الفنون في القيام بدورها الفعال في تيسير المشاركة في المعلومات لدى طلاب الدراسات العليا عن طريق كلًا من (أعضاء هيئة التدريس، أخصائي المكتبات).
 0/4. أسئلة[dam4] [dam5]  الدراسة:
·        ماهية الوعي المعلوماتي؟
·        ما المهارات الأساسية المتوفرة لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان بمجال الوعي المعلوماتي؟
·        ما مستوى الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان؟
·        ما تأثير المرحلة الدراسية على تنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان؟
·        هل يتوافر وعي معلوماتي بالمقررات الدراسية لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان؟
·        هل يقوم أعضاء هيئة التدريس بتزويد طلاب الدراسات العليا بالوعي المعلوماتي؟
·        هل يوجد طلبة دراسات عليا بكليات الفنون في جامعة حلوان على مستوى معرفي يمكنَّهم ويؤهلهم من الوصول إلى المعلومات البحثية؟
·        ما دور اخصائي المكتبات بكليات الفنون في تنمية الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة حلوان؟
·        ما الصعوبات والعقبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان بالحصول على المعلومات؟
·        ما المقترحات التي تساعد في تنمية الوعي المعلوماتي لطلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان؟
0/5. أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي على النحو التالي:
·        تحليل الانتاج الفكري المتعلق بالوعي المعلوماتي وكل ما يتعلق به من موضوعات فرعية من عام (1993-2014).
·        التعرف على الحاجة من المعلومات وسلوك البحث عليها لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان.
·   رصد المستوى المعرفي لطلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان الذي يؤهّلهم ويمكنهم من الوصول إلى المعلومات البحثية.
·        تقييم الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان.
·   التعرف على المهارات الأساسية المتوفرة لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان بمجال الوعي المعلوماتي.
·        التعرف على دور أعضاء هيئة التدريس في توصيل الوعي المعلوماتي لطلاب الدراسات العليا.
·   التعرف على مدى إلمام المقررات الدراسية لدى طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان بالوعي المعلوماتي.
·        التعرف على الدور الذي يقوم به أخصائي المكتبات في تنمية الوعي المعلوماتي لطلاب الدراسات العليا.
·   حصر الصعوبات والعقبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان في البحث والحصول على المعلومات.
·        معرفة المقترحات التي تساعد في تنمية الوعي المعلوماتي لطلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان.

0/6. مجتمع الدراسة وعينتها وحجمها:
اعتمدت الباحثة في دراستها على العينة الطبقية العشوائية والمقصود بها "عدم التقيد في اختيار وحدات الفئات المختلفة بنسبة وجودها في المجتمع الأصلي([3]) "وتم عمل إحصاء إجمالي لأعداد طلاب الدراسات العليا (دبلوم، ماجستير، دكتوراه) بكليات الفنون في جامعة حلوان والتي بلغ عددهم (2854)، وبناءًا على ذلك بلغت عينة الدراسة (310) طالبًا، كما هو موضح بالجدول رقم (0/1)، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس (استاذ، استاذ مساعد، مدرس) بدون الهيئة المعاونة الذين بلغ عددهم الإجمالي من واقع الإحصاءات (671) وكان عدد العينة (225)، كما هو موضح بالجدول رقم (0/2). مع عمل مسح شامل لمجتمع أخصائي المكتبات بكليات الفنون والتي بلغ عددهم (12) كما هو موضح بالجدول رقم (0/3). ولتحديد عينة الدراسة، تم الإعتماد[dam6]  على جدول تحديد حجم العينة من خلال كتاب مناهج البحث في علم المعلومات والمكتبات،([4]) هذا ومرفق جدول تحديد العينة في الملحق رقم (5).
الجدول رقم (0/1)
يوضح أعداد الطلاب([5]) والعينة والاستمارات الموزعة والمجمعة بكليات الفنون جامعة حلوان
الكليات
الأعداد
العينة
النسبة
الاستبيانات الموزعة
الاستبيانات المستبعدة
الفنون الجميلة
1,041
83
27%
119
36
الفنون التطبيقية
1,134
153
49%
181
28
التربية الفنية
679
74
24%
100
26
المجموع
2854
310
100%
400
90




الجدول رقم (0/2)
يوضح أعداد أعضاء هيئة التدريس والعينة والاستمارات الموزعة والمجمعة بكليات الفنون جامعة حلوان
الكليات
الأعداد
العينة
النسبة
الاستبيانات الموزعة
الاستبيانات المستبعدة
الفنون الجميلة
321
90
40%
123
33
الفنون التطبيقية
237
85
37.7%
110
25
التربية الفنية
113
50
22.2%
67
17
المجموع
671
225
100%
300
75

جدول رقم (0/3)
يوضح توزيع مجتمع الدراسة لاخصائي المكتبات بكليات الفنون جامعة حلوان
كليات الفنون
عدد الاخصائي
النسبة %
الفنون الجميلة
1
9 %
الفنون التطبيقية
7
59 %
التربية الفنية
4
34 %
المجمـــــــــــــوع
12
100 %


0/7. أسباب اختيار كليات الفنون:
1.    أنها لم تدرس من قبل.
2.    الحاجة إلى تخصيص عينة البحث.
3.    أن القياس الكلي لكل كليات الجامعة لن يقوم بمؤشرات حقيقية عن الوعي المعلوماتي.
0/8. منهج الدراسة وأدواتها:
اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الميداني، وذلك لأنه ينصبّ على دراسة مجتمع طلاب الدراسات العليا بكليات الفنون في جامعة حلوان للخروج بمؤشرات صحيحة تفسر وتحدد المهارات المعلوماتية لدى هؤلاء الطّلاب، والتعرف على الصعوبات التي تواجهها تلك الفئة في مجال البحث العلمي وعلاقتها بالوعي المعلوماتي والمنهج الوصفي من خلال المراجعة العلمية للإنتاج الفكري.
ولتطبيق هذا المنهج تم الاعتماد على:
 أدوات جمع البيانات الآتية:
·   الاستبيان: تم تصميم الاستبيان وهي الأداة الرئيسية لجمع البيانات حيث أعدت ثلاثة استبيانات ؛ أحدها موجه لطلاب الدراسات العليا والباحثين في كليات الفنون بجامعة حلوان للوقوف على مدى معرفتهم بمهارات الوعي المعلوماتي وطرق البحث عن المعلومات والصعوبات التي تحول دون ذلك. تكون من (33) فقرة موزعة على (6) محاور، وثانيها موجّه لأعضاء هيئة التدريس للتعرف على طرق تدريسهم للمقررات ومدى إشباعهم الطلاب بالوعي المعلوماتي. وتكون من (34) فقرة موزعة على (5) محاور وثالثها موجه لاخصائيي المعلومات للوقوف على دورهم في تنمية الوعي المعلوماتي لدى الفئة المستهدفة. مكون الاستبيان من (34) فقرة متنوعة ما بين الإجابات المحددة بنعم أو لا، وكذلك الاختيار من متعدد، والأسئلة المفتوحة.
·   المقابلة الشخصية: وهي موجهة لأعضاء هيئة التدريس لمعرفة آرائهم في الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليات بكليات الفنون بجامعة حلوان من جهة، ولمعرفة آرائهم بالأنشطة والخدمات المقترحة في إطار الوعي المعلوماتي.
0/8/1. صدق الأداة:
تم التحقق من صدق الأداة باستخدام طريقة صدق المحكمين بعرضها على مجموعة من المحكمين بلغ عددهم (5) محكمين([6]) ومن ذوي الاختصاص والخبرة في مجال المكتبات والمعلومات، وقد أبدى المحكمون ملاحظاتهم، وقد تم التعديل على الأداة وصياغته وفق ملاحظاتهم.

0/8/2. ثبات[dam8]  الأداة:
        يعد الثبات من متطلبات أداة الدراسة، فالثبات يعطي اتساقًا في النتائج عندما تطبق الأداة مرات عديدة. ويعني الثبات الاتساق في النتائج، أي إعطاء النتائج نفسها إذا ما قاست الشئ مرات متتالية وللحصول على أداة قادرة على جمع معلومات دقيقة، لابد أن تكون تلك الأداة قادرة على إعطاء إجابات ثابتة نسبيًا، ويعد الثبات من متطلبات وشروط أداة الدراسة. ([7]) وتم استخدام طريقة ألفا كرونباخ لقياس ثبات الاستبيانات، كما هو موضح بالجدول رقم (0/4)  فكانت قيمة الثبات لجميع فقرات الاستبيان موجه لطلاب الدراسات العليا والباحثين في كليات الفنون بجامعة حلوان (0.971) وهذه القيمة تعد مرتفعة ومطمئنة لمدى ثبات أداة الدراسة، وذلك لان كفاية معامل ألفا كرونباخ هو (0.5) الأمر الذي يشير إلى ثبات النتائج الذي يمكن أن تسفر عنها أداة الدراسة عند تطبيقها.
جدول رقم (0/4)
يوضح معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات استبيانات الدراسة
معامل الثبات*
معامل ألفا كرونباخ
عدد الفقرات
الفئة الموجه لها الاستبيان
م.
0.986
0.971
33
لطلاب الدراسات العليا والباحثين
1
0.993
0.988
34
لأعضاء هيئة التدريس
2
0.989
0.980
34
اخصائي المكتبات والمعلومات
3
  *الثبات = الجذر التربيعي الموجب لمعامل ألفا كرونباخ
0/9. تحليل نتائج الدراسة الميدانية:
تم الاعتماد في تفريغ وتحليل البيانات للوصول إلى النتائج لبرنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Sciences. فقد تم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بالدراسة بهدف الوصول لدلالات ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع البحث، وهي كالتالي:
·        النسب المئوية والتكرارات والحد الأدنى والأقصى والتباين.
·        المتوسط الحسابي: وذلك لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة لكل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة الأساسية.
·         الانحراف المعياري والخطأ القياسي: يستخدم هذا الأمر بشكل أساسي لأغراض معرفة تكرار فئات متغیر ما ویتم الاستفادة منها في وصف عینة الدراسة.
·        اختبار ألفا كرونباخ ((Cronbach´s Alpha، لمعرفة ثبات فقرات الاستبيانات.

0/10. حدود الدراسة :
0/10/1 الحدود المكانية:
تقتصر الدراسة على كليات الفنون بجامعة حلوان وهي (كلية الفنون الجميلة، كلية الفنون التطبيقية، كلية التربية الفنية).
0/10/2 الحدود[dam9]  الزمنية:
في الفترة من العام الدراسي 2013-2014.
0/10/3 الحدود الموضوعية:
تهتم الدراسة بمفهوم الوعي المعلوماتي والكشف عن واقعه ومهاراته ومعرفة مستواه لدى طلاب الدراسات العليا والباحثين بكليات الفنون في جامعة حلوان، والتعرف على دور كلًا من أعضاء هيئة التدريس وأخصائي المكتبات بكليات الفنون جامعة حلوان نحو تنمية الوعي المعلوماتي لدى الطلاب.
0/10/4 الحدود النوعية:
طلاب الدراسات العليا (الدبلوم، الماجستير، والدكتوراه) بكليات الفنون، في جامعة حلوان، والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وأخصائي المكتبات بكلّيات الفنون.
0/11. مصطلحات الدراسة:
0/11/1 الوعي المعلوماتي: Information Literacy
عرفت جمعية المكتبات الأمريكية الوعي المعلوماتي بأنه حزمة من القدرات توفر للأفراد معرفة متى يحتاجون إلى المعلومات، والقدرة على التحديد والتقييم والاستخدام الفعال للمعلومات المطلوبة. ([8] )
0/11/2 الأمية المعلوماتية: Information Illiteracy
تعني العجز عن تحديد احتياجات الفرد من المعلومات، والوصول إلى مصادر تلبي هذه الاحتياجات وأن عدم القدرة على التعامل مع المصادر والمرافق والخدمات، من أقدم المشكلات التي تحول دون الاستثمار الأمثل لموارد المعلومات، وتزداد هذه المشكلة تبعًا للتطورات الجارية في تقنيات المعلومات وإنتاج المعلومات، وإنتاج الأشكال الجديدة من أوعية وخدمات المعلومات، وتعني أيضًا افتقاد الفرد والمجتمع إلى المهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع موارد المعلومات. ([9])
0/11/3 المهارات المعلوماتية: Information Skills
هي مجموعة من الكفاءات المطلوبة لتحقيق الثقافة المعلوماتية للفرد والتي تتمثل فيما يلي:
1.    القدرة على فهم الحاجة من المعلومات والتعبير عنها بدقة ووضوح.
2.    القدرة على الوصول الى انسب المصادر المتوافرة واختيارها والتعامل معها.
3.    القدرة على التعامل مع التقنيات المعلوماتية من تجهيزات وبرمجيات.
4.    القدرة على تقييم المعلومات وتنظيمها واستخدامها بمسئولية أخلاقية. ([10])
0/11/4 الثقافة العلمية: Scientific Literacy
الثقافة مصطلح يعني الإلمام الشامل الواسع العميق لمجالات المعرفة المختلفة ، أو بعض مجالاتها ، والثقافة العلمية مجال فرعي من ميادين الثقافة العامة والتي تعني قدراً من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم ، ومهارات التفكير العلمي اللازمة لإعداد الفرد لمواجهة المشكلات والقضايا في حياته وفي بيئته ومجتمعه. ([11])
0/12. الدراسات السابقة والمثيلة:
تم إجراء بحث في الإنتاج الفكري العربي والأجنبي لمصادر المعلومات فيما يتعلق بموضوع (الوعي المعلوماتي):
أولاً: أدوات جمع الإنتاج الفكري عن الموضوع على المستوى العالمي:
1.    Directory of open Access Journals (DOAJ).
2.    Library Literature and information science.
3.    EBSCO Academic search premier. )[12] (
4.   Proquest.)[13] (
5.    Educational Resources Information center (ERIC). ([14])
6.    Science Direct. ([15])
ثانيًا: أدوات جمع الإنتاج الفكري عن الموضوع على المستوى العربي:
1.    دليل الرسائل الجامعية التي أجازتها كلية الآداب – جامعة حلوان والمسجلة من يناير 1996. حتى يناير 2012، جامعة القاهرة، كلية الآداب، وحدة النشر العلمي، 2012.
2.    قاعدة بيانات الرسائل الجامعية المتاحة على موقع البوابة العربية للمكتبات.
3.    الفهرس الالكتروني للمكتبة المركزية جامعة القاهرة.
4.    قاعدة المعلومات المنهل([16])
5.    قاعدة معلومات المعرفة([17])    
6.    دار المنظومة([18])   
7.     قاعدة معلومات ([19]) AskZad
بعد البحث فيها بالكلمات المفتاحية التالية:
تم البحث باستخدام (13) كلمة باللغة العربية، و(17) كلمة باللغة الإنجليزية، جميعها تدلّ على موضوع  الدراسة، والكلمات هي:
الجدول رقم (0/5)
يوضح الكلمات التي تم استخدامها للبحث عن موضوع الوعي المعلوماتي
الوعي المعلوماتي             
Information literacy curriculum
Information skills testing
الأمية المعلوماتية
Information literacy integration model
Information literacy model
سلوكيات البحث
Information literacy in higher education
library programs
الإتاحة المعلوماتية
Information literacy strategies
lifelong learning
مهارات البحث
Information literacy assessment
Information seeking
تعليم المستفيدين من المكتبة
Information and communication technologies
Academic Libraries
تكنولوجيا المعلومات
Postgraduate information literacy
Computer literacy
المعلوماتية وادارة المعرفة
Doctoral studies information literacy
Information skills testing
المهارات المعلوماتية
التوعية المعلوماتية
Information literacy integration model
برامج الوعي المعلوماتي
مصادر المعلومات الالكترونية
الثقافة المعلوماتية
من أبرز الدراسات التي وجدت أنها ترتبط بشكل كبير بموضوع الدراسة ما يلي:
0/12/1 الدراسات العربية:
تم تقسيم الدراسات السابقة إلى ثلاث فئات:

0/12/1/1 الدراسات التي تتناول الوعي المعلوماتي:
1.  عبد العزيز عبد الحميد عامر بن عامر. الوعي المعلوماتي لأعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب الزاوية جامعة الزاوية : دراسة للواقع مع التخطيط للمستقبل. المجلة المعلوماتية، ع. 5، يناير 2015.
يهدف هذا البحث التعرف على مهارات الوعي المعلوماتي لدى أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب / جامعة الزاوية، والتعرف إلى مهارة البحث في مصادر المعلومات وتحديد المشاكل والصعوبات لدى مجتمع الدراسة، والتغلب عليها للنهوض بتنمية الوعي المعلوماتي مع وضع المقترحات والتوصيات التي من شأنها المساعدة في التعلب على هذه المشاكل. واستخدم الباحث منهج دراسة الحالة من أجل الوصف والتحليل، وأظهرت نتائج الدراسة ان عدد الذكور جاء بنسبة (57%) مقارنة بنسبة الإناث كانت بفارق بسيط وهي (43%)، يعاني أفراد العينة من عدم وجود مهارات للوعي المعلوماتي، وأن من أسباب انخفاض مستوى الوعي المعلوماتي كان سببه طريقة التعليم والتدريس المعتمد على التلقين، وبينت الدراسة أم مسئولية التنمية لمهارات الوعي المعلوماتي تقع على عاتق الباحث نفسه عن طريق التعليم الذاتي بنسبة (51%) ويرى البعض أفراد عينة الدراسة أن المسئولية تقع على عاتق وزارة التعليم باعتبارها الراعية لهذه المؤسسة بنسبة (33%) أما الجامعة فكانت مسئوليتها بنسبة (16%)، وأوصت الدراسة بضرورة القيام بتنسيق من قبل إدارة الكلية لعملية التنظيم والتخطيط لتقديم برامج الإرشاد والتوجيه وتعليم المهارات المعلوماتية المناسبة لأعضاء هيئة التدريس. العمل على القيام بدورة تدريبية مجانية لكل أفراد عينة الدراسة على كيفية توثيق البيانات الببليوغرافية لأوعية المعلومات.
2.  نهلاء داود الحمود. الوعي المعلوماتي : دراسة تطبيقية على المجتمع الأكاديمي في كلية التربية الأساسية في الكويت. مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، مج. 17، ع. 2، رجب-ذو الحجة 1432 ه / يونيو-نوفمبر 2011 م.
تهدف الدراسة إلى البحث عن واقع الوعي الثقافي والمعلوماتي، لدى أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة في كلية التربية الأساسية وتحديد المهارات لدى المجتمع الأكاديمي وتحديد المشاكل والمعوقات التي تعترض البحث عن المعلومات، ودور مكتبة الكلية وعمادة المكتبات في دعم البحث العلمي، وأظهرت نتائج الدراسة وجود الحاجة إلى المعلومات وأسبابها، وقد عبر عن ذلك 64% من العينة حيث أكدوا أن هناك حاجة ماسة إلى المعلومات والهدف من هذه الحاجة هو إعداد البحوث 28% وهي نسبة تمثل معظم الذين أشاروا إلى أن الهدف من إعداد البحوث وهم من أعضاء هيئة، وأوصت الدراسة إلى تطوير الموقع الالكتروني لكلية التربية الأساسية وجعل المعلومات المتاحة للجميع وربطها بقواعد بيانات، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على نشر البحوث على الموقع والتواصل مع الزملاء عن طريق المواقع الاجتماعية والبريد الالكتروني، السعي لبناء بيئة مناسبة لتطوير البنية التحتية لتنمية الثقافة المعلوماتية، من خلال رسم مفهوم للوعي المعلوماتي وأهدافه ووضع معايير له، ورسم الكفاءات والقدرات للمجتمع الأكاديمي، من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ليكونوا مثقفين معلوماتيًا وتقنيًا.
3.  حمد بن محمد العزري. الوعي المعلوماتي لدى طلبة البكالوريوس بجامعة السلطان قابوس: دراسة تقيميه باستخدام نموذج المهارات الست الكبرى / إشراف الدكتور علي بن سعيد العويفي. جامعة السلطان. كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، قسم علم المكتبات والمعلومات، 2011. (رسالة ماجستير)
وهدفت الدراسة التعرف على واقع الوعي المعلوماتي لدى طلبة جامعة قابوس في سنتهم الدراسية الأخيرة من خلال استخدام نموذج المهارات الست الكبرى لحل المشكلات المعلوماتية، والكشف عن دور أعضاء هيئة التدريس واختصاصي المعلومات بالجامعة للمساهمة في رفع درجة الوعي المعلوماتي لدى الطلبة، واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة الذي شمل طلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان في مرحلة البكالوريوس المقيدين في السنة الدراسية الأخيرة للعام الأكاديمي 2010/2011 وأوضحت النتائج وجود رغبة مستمرة لاستخدام المعلومات من قبل طلبة السنة الأخيرة لبرنامج البكالوريوس بجامعة السلطان قابوس وأشارت الدراسة عن وجود تأثير مقبول بمستويات غير مرتفعة لاختصاصي المعلومات في رفع مهارات الوعي المعلوماتي لدى الطلبة، وخلصت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها تصميم برنامج وعي معلوماتي، والإشراف على تطويره وتنفيذه بالتعاون بين أعضاء هيئة التدريس واختصاصي المعلومات بالجامعة وضرورة تنفيذ مزيد من الأبحاث العلمية في مجال الوعي المعلوماتي في البيئة الأكاديمية العمانية بمختلف مستوياتها.
4.  مهدي ظاهر آل معجبة. الوعي المعلوماتي لدى الباحثين والطلاب بكليات التربية بمدينة الرياض : دراسة ميدانية. إشراف الدكتور غادة عبد المنعم موسى. جامعة الإسكندرية- كلية الآداب –المكتبات والمعلومات، 2010. (رسالة ماجستير)
تتناول هذه الدراسة موضوع الوعى المعلوماتى لدى الباحثين والطلاب بكليات التربية بمدينة الرياض كدراسة ميدانية حيث بدأت الدراسة بمقدمة ضمت أهمية الموضوع و مبررات اختياره و الدراسات السابقة ثم الوعي المعلوماتي من حيث المفهوم والأهداف والمعايير وذلك من خلال الإطار النظرى للوعى المعلوماتي, وأهدافه وتطوره, ومعاييره ثم الوعي المعلوماتي والتعلم ثم الوعي المعلوماتي وتكنولوجيا المعلومات. كما تناولت الدراسة الوعي المعلوماتي لدى الباحثين والطلاب بكلية التربية بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض من خلال مستويات المراحل التعليمية ومراحل البحث والوصول للمعلومات واستخدام المصادر الإلكترونية وتقييم وثائق المعلومات ثم رفع كفاءة الوعي المعلوماتي لدى الباحثين والطلاب كما تناولت الدراسة الوعي المعلوماتي لدى الباحثين والطلاب بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض من خلال متغيرات المراحل التعليمية التربوية والحصول على المعلومات ثم مهارات استخدام المصادر الإلكترونية ووثائق المعلومات ورفع كفاءة الوعي المعلوماتى لدى الباحثين والطلاب ثم خاتمة ضمت أهم النتائج التي تم التوصل إليها خلال تلك الدراسة.
5.  مها أحمد إبراهيم محمد. أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية : دراسة لواقعها واتجاهاتها المستقبلية، المؤتمر الخامس للجمعية السعودية للمكتبات والمعلومات ( دور مؤسسات المعلومات في المملكة في عصر مجتمع المعرفة : تحديات الواقع وتطلعات المستقبل)، 2009.
هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على أبعاد الوعي المعلوماتي لدى طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات بالجامعات السعودية ؛ من خلال التعرف إلى مهارة التعرف على الحاجة إلى المعلومات، التعرف إلى مهارات الوصول إلى المعلومات ، التعرف إلى مهارة البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية، التعرف إلى مهارات تحليل المعلومات وتقييمها لإمكانية استخدامها بكفاءة وفعالية ، التعرف إلى تنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدى مجتمع الدراسة والتخطيط نحو وضع برنامج دراسي للوعي المعلوماتي بالجامعات . وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لتحليل بيانات الاستبانة الموزعة على طالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات في الجامعات السعودية البالغ عددهن 59 ، وقد جاءت النتائج متفقة مع زيادة الوعي المعلوماتي وانتشار التقنية بصفة عامة في المملكة بالإضافة إلى إمكانات رفع كفاءة الوعي المعلوماتي لطالبات الدراسات العليا في تخصص المكتبات والمعلومات ، مع عدم استغلالها الاستغلال الأمثل حيث نجد أن مجتمع الدراسة لديهن وعي بأهمية المعلومات وخاصة في حل المشكلات العلمية واتخاذ القرارات السليمة ، وارتفاع وعيهن بمتابعة التطورات الحديثة في المجال، وهناك صعوبات تعتريهن في الوصول إلى المعلومات أثناء البحث عن المعلومات ومصادرها التي تلبي احتياجاتهم المعلوماتية والبحثية، كما توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة اعتماد مجتمع الدراسة على مصادر المعلومات الإلكترونية عند إعداد أبحاثهن العلمية . في حين نجد تذبذب النسب في قدرات مجتمع الدراسة في مهارات تحليل وتقييم وتوثيق المعلومات.
6.  هاشم شريف حسن الغريفي. مفهوم الوعي المعلوماتي لدى طلبة قسم المعلومات والمكتبات في كلية الآداب، جامعة البصرة .مجلة دراسات البصرة، السنة الثالثة، ع. 6، 2008.
هدف البحث إلى التعرف على درجة الوعي المعلوماتي لدى طلبة قسم المعلومات والمكتبات لجامعة البصرة حيث وزعت استمارات استبيان على طلبة المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة وعددهم 64 فتم استرجاع 42 استمارة وضعت للتحليل والقياس بدرجة الوعي المعلوماتي لدى الطلبة ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث هو ضعف المناهج التدريسية المتبعة وعدم امتلاك قسم المكتبات والمعلومات البنية التحتية التي يمكن من خلالها النهوض بواقع الوعي المعلوماتي وأوصى بضرورة الاهتمام بالوعي المعلوماتي للمجتمع الجامعي واقترح برنامج تدريبي أو منهج تدريسي في مجال الانتقال إلى المعلومات.
7.  هدى محمد العمودي، فوزية فيصل السلمي. الوعي المعلوماتي في المجتمع الأكاديمي : دراسة تطبيقية على طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز. العدد (3)، سبتمبر 2008 . ص. 161-224.
هدفت الدراسة إلى استكشاف واقع الوعي المعلوماتي لدى الباحثات من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز، وذلك بتحديد مهاراتهم والصعوبات البحثية التي كانت تواجههم للبحث عن المعلومات باستخدام المنهج المسحي للحصول على البيانات من خلال توزيع الاستبانة على طالبات الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ثم تحليل هذه البيانات بواسطة البرنامج الإحصائي SPSS ، وأظهرت الدراسة مدى توفر مهارة الحاجة للمعلومات ومهارة تقييم واستخدام المعلومات بشكل واضح بين الطالبات، في حين افتقار غالبية الطالبات للمهارات المكتبية والبحثية والتكنولوجية، كما اتضح إن أكثر الصعوبات التي تواجه الباحثات تركزت حول مصادر المعلومات وطرق استخدامها واستخدام المكتبة وخدماتها وإمكانياتها مما يقتضي ضرورة إعداد برامج موحدة لتعليم الطالبات على أسس علمية سليمة، وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي تسهم في تنمية الوعي المعلوماتي في المجتمع الأكاديمي بتفعيل عناصره من خلال تحقيق دور الهيئة الأكاديمية والطلاب والمكتبة الأكاديمية.
8.  ناريمان إسماعيل متولي. رفع كفاءة الوعي المعلوماتي لدى الباحثين في مكتبة الملك عبد العزيز العامة وانعكاساته على التنمية الثقافية والتطوير البحثي. ندوة المكتبات العامة في المملكة العربية السعودية: تحديات الواقع وتطلعات المستقبل 2005.
تناولت هذه الدراسة الوصفية الوعي المعلوماتي لدى المستفيدين؛ واستهلت الدراسة ببيان أثر المكتبات العامة في تنمية مهارات الوعي المعلوماتي ، ثم تناولت مستويات الوعي المعلوماتي: المكتبي، والبصري، والإعلامي، والرقمي، والبحثي، والحاسوبي، وناقشت دور المكتبات العامة في تعليم الوعي المعلوماتي في البيئة الإلكترونية المعاصرة، وفي التنمية الثقافية والحضارية، وفي الاتصال الجمهوري، وعرضت الخدمات التعليمية والثقافية في المكتبات العامة، وموقعها كخط دفاع أول ضد الغزو الفكري، وكمحافظ على الهوية الثقافية، وكمسهم في تطوير البحث العلمي. وعرفت بأنشطة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ثم عرضت بيانات الدراسة المسحية وتحليلاتها وتفسير ما توصلت إليه؛ ثم تناولت نماذج وبرامج من المكتبات العامة في الدول الأجنبية لتعليم مهارات الوعي المعلوماتي. ثم عرضت الهيكل التنظيمي للمركز الوطني للوعي المعلوماتي المقترح، والبرنامج المقترح للوعي المعلوماتي بهذه المذكرة وأهداف البرنامج، وموظفيه، وتجهيزاته ومعلوماته، ثم تناولت اختصاصيي المكتبات العامة في برنامج الوعي المعلوماتي، والأبعاد النظرية والعملية للبرنامج، والمقررات المقترحة للبرنامج، وكان من أبرز نتائج  الدراسة إدراك معظم المبحوثين لأهمية المعلومات، ومتابعة آخر التطورات في تخصصاتهم، وتأثر سلوكيات البحث عن المعلومات بالدراسة العلمية لمناهج البحث العلمي، وارتفاع نسبة استخدام الأوعية المطبوعة وتدنيها بالنسبة للمواد السمعية، وتنامي استخدام الإنترنت والموارد الإلكترونية، والقدرة عند أكثرية المبحوثين على تحليل المعلومات وتقويمها، والدور المتجدد للمكتبة المدروسة في تحسين مهارات الوعي المعلوماتي.
9.  أمنية خير توفيق. الوعي المعلوماتي لدى الباحثين في محافظة الإسكندرية  : دراسة ميدانية لتحليل الاتجاهات والمشكلات / إشراف السيد السيد النشار. الإسكندرية : جامعة الإسكندرية ، كلية الآداب . قسم المكتبات، 2004  (رسالة ماجستير)
تركز مشكلة هذه الدراسة في التعرف على مدى توافر الوعي المعلوماتي ومهاراته وعلاقته بمتغيرات الدراسة لدى الباحثين في محافظة الإسكندرية من طلاب الدراسات العليا معاوني هيئة التدريس وخارجها بالمراحل البحثية التالية: الدبلوم - الماجستير- الدكتوراه وفي ضوء ذلك يمكن صياغة تساؤلات البحث فيما يلي: ماهي الخلفية النظرية للوعي المعلوماتي وهل يمكن التعرف على تجارب فعلية في البلاد الأجنبية والعربية وهل يمكن التعرف على مهارات الوعي المعلوماتي لدى الباحثين في محافظة الإسكندرية وما مدى توافر مهارة التعرف على الحاجة الى المعلومات وعلاقتها بمتغيرات الدراسة وما مدى توافر مهارة التعامل مع تكنولوجيا المعلومات وعلاقتها بمتغيرات الدراسة وما مدى توافر مهارة تحليل المعلومات وتقييمها وعلاقتها بمتغيرات الدراسة وهل يمكن تحديد المسئوليات الخاصة بتنمية الوعي المعلوماتي لدى الباحثين وهل يمكن اقتراح برنامج لتنمية مهارات الوعي المعلوماتي لدى الباحثين.
0/12/1/2 الدراسات التي تناولت الأمية المعلوماتية:
1.  مجدي محمد إبراهيم. محو الأمية المعلوماتية، مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات.- مج. 12، ع. 23 (2005)، ص. 215–232.
أوضح في هذا المقال أن محو الأمية في مجتمع أمي مشكلة معقدة التركيب يتطلب التعامل مع العديد من المعوقات التاريخية النفسية، بل والعضوية أيضاً، كما أوضحت أيضاً معني كلمات مثل محو الأمية المعلوماتية، والمجتمع الأمي، وكما يتناول ما يعانيه المجتمع من مشكلات مثل عجز القراءة والكتابة، والفجوة الثقافية بيننا وبين العالم المتقدم وتأخر المكتبات في بعض المجتمعات في التعامل مع أدوات المعرفة الحديثة، وأسباب التسرب في المراحل التعليمية المختلفة، كما أوضح المقال أهمية تحليل عناصر هذه المشكلات، واستنتاج منهج مناسب للتعامل معها، وإلى أهمية امتلاك القدرة على جمع الحقائق العلمية، وانتهى المقال إلى مجموعة من الغايات والنتائج المرجوة للمساعدة في محو الأمية المعلوماتية. والهدف من هذه الدراسة بيان الصعوبات التي تعانيها المكتبة المعاصرة في التعامل مع مجتمع أمي، وهذا الاختلاف مع موضوع البحث المقدم.
2.  مفتاح دياب محو الأمية المعلوماتية: المفهوم، الأهداف، الخصائص محاضرات ألقيت في الدورة التدريبية الثانية لطلاب الدراسات العليا في طرابلس (20-30/أغسطس/2005) طرابلس. حول الدراسات الإمبريقية في العلوم الاجتماعية.- طرابلس: المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر، 2005.
تتحدث الدراسة عن التطور التاريخي لمفهوم محو الأمية المعلوماتية وأهداف محو الأمية المعلوماتية وقسمها إلى: أهداف معرفية، وأهداف متعلقة بالمهارات، وأهداف سلوكية، وحدد مفتاح دياب خصائص الفرد المتعلم معلوماتيا بأنه الشخص الذي يستطيع أن يقوم بصياغة وتقييم وتنظيم ودمج واستخدام المعلومات للتخلص من الأمية المعلوماتية، وأشار إلى معايير محو الأمية المعلوماتية الاسترالية، والبريطانية، وارتباط محو الأمية المعلوماتية بتكنولوجيا المعلومات تتشابه هذه الدراسة مع الدراسة المقدمة في الجانب النظري من حيث الأهداف والمعايير وارتباط محو الأمية المعلوماتية بتكنولوجيا المعلومات.
3.  داليا يحيى حسن الشافعي. الأمية المعلوماتية في المجتمع الجامعي بالقاهرة : دراسة ميدانية / إشراف نبيلة خليفة جمعة .- القاهرة، 2005. أطروحة ماجستير، قسم مكتبات والوثائق والمعلومات، جامعة القاهرة.
وهدفت هذه الدراسة التعرف على مظاهر الأمية المعلوماتية في المجتمع الجامعي، معرفة أسباب الأمية المعلوماتية  في المجتمع الجامعي، معرفة سبل علاج الأمية المعلوماتية في المجتمع الجامعي. وانتهت الدراسة ببعض التوصيات الهامة حيث أوضحت أن من أهم أسبابه الأمية المعلوماتية في المجتمع الجامعي. بالكليات موضع الدراسة ترجع إلى نقص المهارات المعلوماتية مثل اللغوية والحاسوبية والتنظيمية والتحليلية والتقيمية والاختيارية … الخ.  )للمعلومات ومصادرها المختلفة عند طلاب (المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا  )ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود أساس موحد في التعليم والتدريب وفي الأسلوب، للحصول على المعلومات والاستفادة منها وتقييمها وتنظيمها، يتم على أساسة تدريب الطلاب على مثل هذه المهارات المعلوماتية، بالإضافة إلى عدم وجود أساس موحد بين المكتبات الأكاديمية يتم على أساسه التعريف بمقتنيات المكتبة وخدماتها وتقييم فهارسها والتعرف على المشكلات التي تواجه المستفيدين منها وإيجاد حلول لها . ولحل هذه المشكلات أوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج لمحول الأمية المعلوماتية بمفهومها الموضح في الدراسة تشمل جميع فئات المجتمع ما قبل الجامعي، الجامعي، وما بعد الجامعي بما يتناسب مع ظروف وإمكانات ومهارات ومستويات كل فئة ولأن تدمج برامج محو الأمية المعلوماتية ضمن برامج تطوير وتحسين وإصلاح التعليم في مصر.
4.  عبير هلال عبد العال . دور المكتبات في محو الأمية المعلوماتية البيئية : دراسة مسحية لأنشطة عينة من المكتبات العامة بمحافظتي  (القاهرة والجيزة / إشراف أحمد بدر ، محمد سيد غندور. : جامعة القاھرة ، فرع بني سويف، كلية الآداب . قسم المكتبات والوثائق  2003 ( رسالة ماجستير.
ركزت الرسالة على مجال البيئة ودور المكتبات العامة بمصر في محو الأمية المعلوماتية فاهتمت بالتعرف على طبيعة علم البيئة ومدى ركزت الرسالة على مجال البيئة ودور المكتبات العامة بمصرفي محو الامية المعلوماتية، قامت الباحثة بمناقشة دور المكتبات في محو الأمية البيئية وتطورها، ومستويات محو الأمية المعلوماتية البيئية، ودور المكتبات العامة ضمن منظومة التنشئة والتعليم والثقافة بالمجتمع، وقامت باختيار عدد من المكتبات العامة في محافظة القاهرة والجيزة ويرجع السبب في اختيار هذه المكتبات لأنها تضم مجموعات خاصة بالبيئة ، وأنها تقدم خدمات هدفها التوعية البيئية ونشر الوعي البيئي، الذي يعتمد أساساً على الإدراك الحسي للمواطن بأهمية حماية البيئة من التلوث وصون الموارد الطبيعية المختلفة.
5.  أحمد بدر. محو الأمية المعلوماتية والدخول إلى القرن الحادي والعشرين. مجلة الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات، مج.3، ع.5 (1996) ص.13-36.
تقدم المقالة مقدمة لمحو الأمية المعلوماتية وعلاقتها بحركات إصلاح التعليم في الدول المتقدمة، وبعض أنشطة الجمعيات المتخصصة في مجال المكتبات وأهمية محو الأمية المعلوماتية، ووصول المتعلم إلى مرحلة استقلالية المتعلم، وإكساب المتعلم مهارات تكنولوجية، والمهارات الببليوجرافية، والدمج بين الوسائل التعليمية والمصادر المحسبة، وتمت في هذه المقالة دراسة مقارنة بين الجامعات الغربية والخليجية، وعرض لأنشطة بعض المدارس لمحو الأمية المعلوماتية ومنها التجربة الهولندية واستخلص كاتب المقال عشر نتائج وملاحظات عن معني مصطلح الأمية المعلوماتية والتكنولوجية. وتعتبر هذه المقالة من أهم المقالات التي كتبت باللغة العربية حول موضوع الأمية المعلوماتية وسبل محوها والجهود العالمية التي تبذل لمحو الأمية المعلوماتية.اختلفت المقالة في عرضها لنماذج محو الأمية المعلوماتية بين الجامعات الغربية والخليجية وعقد مقارنة بينهما وتشابهت مع الدراسة في سبل محوها.
6.  حشمت قاسم. المعلومات والأمية المعلوماتية في مجتمعنا المعاصر.- الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات، مج.1، ع.1(1994) ص.15– 30.
تناولت الدراسة المفاهيم الأساسية التي تشغل فكر المهتمين بقضايا المعلومات، والذين يهتمون بتوفير مقومات استثمارها ومعوقاتها، وتعتبر المقالة وثيقة تمهيدية وأساسية لمن يتناول موضوع الأمية المعلوماتية وتختلف هذه الدراسة عن الحالية في تناولها الأمية المعلوماتية من ناحية المفاهيم الأساسية، وتم في هذه الدراسة تعميق مفهوم الأمية المعلوماتية وتناولها من جميع جوانبها.
0/12/1/3  دراسات تتناول المهارات المعلوماتية وسلوك البحث واستخدام الانترنت:
1.  مرزاح العسل. اتجاهات وسلوكيات طلاب الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة صنعاء في الحصول على المعلومات : دراسة مسحية. إشراف الدكتور عبد الله علي الفضلي، جامعة صنعاء، كلية الآداب، قسم المكتبات والمعلومات (رسالة ماجستير) 2012.
تناولت الدراسة اتجاهات طلاب الدراسات العليا بكلية الآداب، جامعة صنعاء والتعرف على احتياجاتهم واتجاهاتهم السلوكية في الحصول على المعلومات، وهدفت الرسالة إلى التعرف على هذه الاتجاهات لتحديد مواطن القوة والضعف وكشف السلبيات والصعوبات من خلال، تحديد أنواع وأشكال مصادر المعلومات التي يعتمدون عليها، والطرق والأساليب التي يتبعونها في تحديد تلك المصادر، ومدى استخدامهم للمصادر والأدوات والوسائل الإلكترونية للحصول على المعلومات، وتسليط الضوء على مدى إمكانية توفير برامج تعليم لاستخدام مصادر المعلومات لطلاب الدراسات العليا في المكتبات ومراكز المعلومات، إضافة إلى معرفة العوائق والصعوبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا أثناء حصولهم على المعلومات، وأوصت الدراسة المكتبات المعنية وخصوصاً الجامعية بمواكبة التطورات وتقديم خدمات جديدة تتلاءم مع احتياجات الطلاب والباحثين، وأن تقوم بتبسيط خدماتها الموجودة وتيسير سبل الإفادة منها والاهتمام بالباحثين من خلال متابعة احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير الخدمات والمصادر التي تفيدهم في أبحاثهم، وتوفير برامج لتعليم الطلاب والباحثين على كيفية إيجاد واستخدام المصادر وطرق البحث العلمي، واستمرار فتح المكتبات الجامعية أثناء الفترة المسائية، لإتاحة الوقت للطلاب للاطلاع المكثف وأهمية تخفيض رسوم اشتراك البطاقات المكتبية وتطويرها وتحديثها بما يتناسب مع المتغيرات التقنية والرقمية، وضرورة إدخال الإنترنت بالمكتبات الجامعية وتبسيط استخدامها وبثها مجاناً أو برسوم رمزية لتشجيع الطلاب والباحثين على البحث العلمي.
2.              ريما سعد الجرف. مهارات البحث الإلكتروني لدى طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، جامعة الملك سعود بالسعودية. 2010
تتناول الدراسة استطلاع أجرته الباحثة على طالبات الدراسات العليا والبكالوريوس وتوصلت أن نسبة اللاتي يستطعن البحث في قواعد المعلومات الإلكترونية لا يتجاوز 4 %، لذا أوصت الدراسة بضرورة إضافة مقرر في البحث الإلكتروني إلى طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بالجامعات والمعاهد والكليات في المملكة، نظرًا لحاجة طلاب الجامعات والكليات الماسة إلى تعلم واكتساب مهارات البحث في قواعد المعلومات الإلكترونية المتخصصة، ولأن الغالبية العظمى من قواعد المعلومات المتخصصة باللغة الإنجليزية، ولضعف الطلاب باللغة الإنجليزية، وللتنوع الكبير في تصميم قواعد المعلومات وطرق البحث فيها، على أن يركز المقرر على تدريب الطلاب على أساسيات واستراتيجيات البحث الإلكتروني، وأوامر البحث الإلكتروني ومصطلحاته الأساسية، والاختصارات الشائعة المستخدمة في الاقتباسات المرجعية والملخصات والنصوص الكاملة للوثائق، وقامت الباحثة بتصميم استبانة للتعرف على مدى قدرة طالبات الدراسات العليا والبكالوريوس بكليات الآداب والتربية والعلوم الإدارية بجامعة الملك سعود على استخراج الأبحاث من الإنترنت وقواعد المعلومات الإلكترونية والمعوقات التي تحول دون ذلك·
3.              منصور بن علي الشهري. سلوكيات البحث عن المعلومات والحاجات المعلوماتية لطلاب الدراسات العليا بالكليات النظرية في جامعة الملك سعود: دراسة تحليلية، مجلة عالم الكتب، 2009.
تناولت الدراسة سلوكيات البحث عن المعلومات والحاجات المعلوماتية لطلاب الدراسات العليا بالكليات النظرية في جامعة الملك سعود؛ بهدف الكشف عن خصائصها وتوظيف نتائج الدراسة لرفع مستوى خدمات المعلومات. وقد تكونت عينة الدراسة من ٢٠٠ طالب من طلاب مرحلتي الماجستير والدكتوراه، المنتظمين والمقيدين في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي ١٤٢٧- ١٤٢٨ ه. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك تبايناً في سلوكيات البحث عن المعلومات لدى طلاب الدراسات العليا، وحاجتهم إلى زيارة مكتبات ومراكز معلومات غير مكتبة الأمير سلمان المركزية للحصول على مصادر المعلومات، إضافة إلى غياب البرامج التدريبية المتخصصة، وحاجتهم إلى مزيد من الخدمات المكتبية. أوصت الدراسة بضرورة تحقيق التوازن في تنمية مجموعات المكتبة وفق احتياجات التخصصات العلمية، وإعداد مقرر تدريبي متخصص في استخدام مصادر المعلومات بالمكتبة وتقويمه.
4.              سماح صلاح هاشم مصطفى. تعليم المهارات المعلوماتية في المرحلتين الإعدادية والثانوية في جمهورية مصر العربية : دراسة تقويمية وتخطيطية / إشراف محمد عبده محجوب، شوقي محمود سالم، أماني زكريا الرمادي، كلية الاداب، جامعة الاسكندرية، 2007. (رسالة ماجستير)    
تضمنت الرسالة مقدمة منهجية وأربعة فصول، (الفصل الأول) يشتمل على التطبيقات الدولية لتعلم المهارات المعلوماتية سواء في العالم المتقدم أو العربي، حيث تناول تعريف تعلم المهارات المعلوماتية، ثم تحدث عن تعليم  المهارات المعلوماتية في مدارس مانكاتو بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي المملكة السعودية و دولة الكويت (الفصل الثاني) عني هذا الفصل بتقييم مناهج المعلوماتية في مصر، سواء مادة التربية المكتبية التي تدرس للمرحلتين الإعدادية والثانوية، أو مادة الحاسب الآلي التي تدرس لنفس المرحلتين (الفصل الثالث) استعرض هذا الفصل ما قامت به الباحثة من إعداد للاستبيانات لأغراض هذه الدراسة، والعينة ، ثم تحليل نتائج الاستبيانات الموجهة لمدرسي وموجهي الحاسب الآلي، وأمناء معامل الحاسب الآلي للتعرف على واقع تدريس مقرر الحاسب الآلي للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وكذلك تحليل نتائج الاستبيانات الموجهة لأخصائيي وموجهي  المكتبات للتعرف على واقع تدريس المهارات المكتبية لنفس المرحلتين. (الفصل الرابع) يتناول تعلم المهارات المعلوماتية للتلاميذ والطلاب، ودوافعه، ودور الآباء في دعمه، ومراحل تعلم المهارات المعلوماتية، وأثار تعلم المهارات المعلوماتية على أخصائي المكتبات، ودور التكنولوجيا وتعلم المهارات المعلوماتية، وتدريس المهارات المعلوماتية. ثم تطرق إلى الحديث عن المنهج المقترح، والمواد الداعمة لتصميم المنهج، وتصميم المنهج المقترح، وتوصيف مقررات المنهج، ثم تعليقات ختامية.
5.              سلوك البحث عن المعلومات لطلبة كليتي إدارة الأعمال والهندسة بجامعة الكويت. سعاد أحمد البستان - محمد مهدي اعتدالي. مجلة العلوم الاجتماعية، يصدرها مجلس النشر-جامعة الكويت، مج. 35، ع. 3، 2007.
نظراً لانتشار الإنترنت أداة للبحث في وقتنا الحالي، فقد أعدت هذه الدراسة بهدف التعرف على سلوك الطلبة بكليتي إدارة الأعمال والهندسة بجامعة الكويت في البحث عن المعلومات وقد وزعت استبانة على الطلبة الذين سجلوا في المقرر الإجباري للغة الإنجليزية (كتابة بحوث) لكليتي إدارة الأعمال والهندسة بجامعة الكويت، واتضح أن معظم الطلبة قد أجمعوا على تفضيل استخدام (الإنترنت) كأداة لجمع المعلومات في إعداد الأبحاث مقارنة بالأدوات الأخرى، بغض النظر عن مدى إلمامهم باللغة الإنجليزية أو معرفتهم باستخدام الحاسب الآلي وأوصت الدراسة بضرورة إضافة مقرر في علوم استخراج المعلومات بواسطة (الإنترنت) وذلك لطلبة المدارس والجامعات.
6.              واقع استخدام طالبات الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز للإنترنت كمصدر للتعلم والمعلوماتية / علي بن محمد جميل دويدي– الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس – كلية التربية – جامعة عين شمس - العدد 108 – نوفمبر 2005.
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد واقع استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز للإنترنت من خلال التعرف على سمات طالبات برامج الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز المستخدمات والغير مستخدمات للإنترنت، والتعرف على طبيعة استخدامهن لشبكة الإنترنت، وتحديد الصعوبات التي تواجه طالبات الدراسات العليا أثناء استخدامهن للإنترنت، وكذلك التعرف على أسباب عدم استخدام طالبات الدراسات العليا للإنترنت. ولتحقيق أهداف البحث والإجابة على أسئلته أعد الباحث استبانه تتكون من أربعة أقسام رئيسة تغطي جميع أهداف البحث، ولقد تكونت عينة البحث من 195 طالبة من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز، تم تقسميهن وفقا لاستجابت هن إلى مجموعتين، المجموعة الأولى وعددهن 127 طالبة يستخدمن الإنترنت، والمجموعة الثانية من 68 طالبة لا يستخدمن الإنترنت، وقد أتضح أن الطالبات عينة البحث المستخدمات للإنترنت بجامعة الملك عبد العزيز غالبيتهن من الأقسام العلمية، بينما كانت غالبية غير المستخدمات من الأقسام الأدبية وأظهرت النتائج أن غالبية المستخدمات أعمارهن وقت جمع البيانات أقل من 30 سنة، وأنهن في مرحلة دراسة المقررات الدراسية، وقد كانت النسبة الأعلى من الطالبات عينة البحث يستخدمن الإنترنت منذ ثلاث سنوات، وكان مصدر تعلمهن بالتدريب الذاتي، ومكان الاستخدام الأول هو المنزل وتكرار استخدامهن للشبكة كان بمعدل عالي، وكانت مدة استخدامهن متوسطة المدة. كما أظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من الطالبات عينة البحث يستخدمن الإنترنت للإطلاع والثقافة العامة في المقام الأول، وكانت أهم العوائق للمستخدمات هي صعوبة اللغة الإنجليزية، وجاءت مهارات استخدام الإنترنت في المرتبة الثانية من عوائق استخدام الإنترنت. وجاءت أهم أسباب عدم استخدام الإنترنت لدى الطالبات عينة البحث غير المستخدمات للإنترنت هو انخفاض مهارات استخدام الإنترنت، وفي ضوء نتائج هذا البحث انتهى الباحث بعدد من التوصيات كانت أهمها إضافة مقرر لبرنامج اللغة الإنجليزية لطالبات الدراسات العليا يتضمن مهارات ومصطلحات الحاسوب والإنترنت، وكذلك تطوير الأهداف والأنشطة التعليمية لمقررات برامج الدراسات العليا لتضمن أنشطة ذات علاقة بالتعلم التعاوني والبحث عن مصادر المعلومات من خلال الإنترنت، وتضمين برامج الدراسات العليا لمقررات في استخدام الحاسوب والإنترنت في التعلم والمعلوماتية.
7.  حسن عواد السريحي، وفاء بامحيمود ، شادن عبد العزيز. (رجب / ذو الحجة 1425هـ، سبتمبر 2004 / فبراير 2005). استخدام طالبات الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز بجدة لمصادر المعلومات الإلكترونية. مج. 10، ع. 2. ص. 155 - 195.
هدفت الدراسة إعطاء صورة واضحة حول مدى استخدام طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة  لمصادر المعلومات الإلكترونية وتم ذلك من خلال (قياس مدى إقبال طالبات الدراسات  العليا على الخدمات الإلكترونية بالمكتبة المركزية بجامعة الملك عبد العزيز، التعرف إلى واقع استخدامهن لمصادر المعلومات الإلكترونية المختلفة، التعرف إلى الدوافع والأسباب التي تدفعهن لاستخدام مصادر المعلومات الإلكترونية، التعرف إلى تقييمهن ومدى الاكتفاء الذي تحققه المصادر لإشباع حاجاتهم العلمية، التعرف إلى أهم العوائق والصعوبات التي تواجهن خلال استخدامهم للمصادر الإلكترونية، التوصل إلى نتائج ومقترحات تساهم  في تحسين أوضاع خدمات المعلومات الإلكترونية المتاحة بجامعة الملك عبد العزيز) وقد اتضح ضعف خدمات مصادر المعلومات الإلكترونية داخل الحرم الجامعي مما يضطر الطالبات للتغلب على ذلك عبر الاستخدام المنزلي والاعتماد على القدرات الذاتية والبحث في الإنترنت لتحصيل ما يمكن أن يفيد سد الحاجات المعلوماتية لهن. ولذلك أوصت بضرورة الاهتمام بحاجات الطالبات في الحصول على خدمات معلومات إلكترونية مناسبة وهذا يمكن أولاً عبر توسيع قاعدة خدمات الإنترنت في المكتبة الجامعية والكليات على حد سواء. كما أن إتاحة القواعد المتخصصة لتلبية الحاجات العلمية والبحثية لهذه الفئة من المستفيدات يعد أمراً ضرورياً وتوجهاً عالمياً.  وترى الدراسة الحالية إمكانية لعب وزارة التعليم العالي دورًا رئيسيًا في هذا المجال على المستوى الوطني داخل المملكة وذلك عبر تنسيق الجهود لقيام شبكة خدمات معلومات أكاديمية في المملكة مشابهة لتلك المقدمة على مستوى بعض الولايات الأمريكية حين تتولى حكومة الولاية تقديم الخدمات وتوزيع النفقات على الجهات المشاركة وهو ما سيتيح تخفيضاً في النفقات على المكتبات الأكاديمية المشاركة ويزيد من عدد القواعد المتاحة للخدمة.
8.  نجاة وليم جريس أمين. (2004) دور الإنترنت في تنمية الثقافة العربية،  ﻓﻲ : مؤتمر اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺑﯿﺔ واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ عالم ﻣﺘﻐﯿ : الإسكندرية : دار الكتاب. ص. 49-48.
 هدفت من خلال هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الانترنيت على الثقافة العربية . فتعرفت على فوائده ودوره في نشر المعرفة والتواصل الثقافي بين الشعوب، ودوره في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتجارية والأكاديمية والثقافية والإخبارية والتربوية ،كما تناولت دوره في تواصل الثقافة العربية بالعالم كله، ومن خلال مسحٍ ميداني للتعرف على الفائدة العلمية والثقافية التي يجدها مستخدم والانترنت، وصلت الباحثة إلى أن للانترنيت دوراً كبيراً في نشر الوعي الثقافي والمعرفي عند الأفراد.
9.  محمد بن مبارك اللهيبي، علي بن سعد العلي. (المحرم/ جمادى الآخرة 1425 ، مارس / أغسطس 2004). الإتاحة المعلوماتية لمصادر المعلومات الإلكترونية : مكتبات جامعة أم القرى بين الواقع والمأمول. مج. 10، ع. 1، ص. 117 - 140.
تمحورت هذه الدراسة حول التعرف إلى واقع خدمات المصادر الإلكترونیة المتوافرة  لدى مكتبة جامعة أم القرى المركزیة وفروعها ومدى استفادة المستفیدین من هذه المصادر، بالإضافة إلى التعرف إلى الخطوات والبرامج التدریبیة التي تقدمھا عمادة شئون المكتبات للمستفیدین في مجال توعيتهم بمصادر المعلومات الإلكترونیة. كما أن الدراسة هدفت إلى التعرف أیضًا إلى المشكلات والعوائق التي تواجه المستفیدین في التعامل مع  هذه النوعیة من المصادر.وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي لتحقیق هدف الدراسة والإجابة على أسئلة البحث. وتم جمع البیانات عن طریق الزیارات المیدانیة والمقابلات الشخصیة كما استعانت الدراسة باستبانة لتجمیع بعض البیانات المطلوبة، وأظهرت الدراسة أن نسبة عالية من عينة الدراسة ليس لديها خلفية بوجود مصادر المعلومات إلكترونية توفرها المكتبة المركزية، كذلك عدد أجهزة الحاسب الآلي اللازمة لاستخدام مصادر المعلومات الالكترونية تمثل حائلا للاستفادة من هذه المصادر.
10.       ريما سعد الجرف.(2003) مهارات استخدام قواعد المعلومات الإلكترونية، الناشر: مركز البحوث،  مركز الدراسات الجامعية للبنات، جامعة الملك سعود (كتيب منفصل).
أظهرت نتائج دراسة استطلاعية أجرتها الباحثة أن 6% من أعضاء هيئة التدريس 4% من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود يستطعن استخراج الأبحاث من الإنترنت. لذلك هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بمهارات البحث في مصادر المعلومات الإلكترونية مثل: (1) تعرف واستخدام محركات البحث العامة والمتخصصة (2) كيفية اختيار قواعد المعلومات المطلوبة وفقا لتخصص الباحثة (3) الاتصال بقواعد المعلومات الإلكترونية (4) تعرف مكونات قاعدة المعلومات الإلكترونية (5) القدرة على البحث في قواعد المعلومات باستخدام البحث المتقدم والبحث البسيط والكلمات المفتاحية والواصفات وغير ذلك (6) تحديد ما تبحث عنه الباحثة باستخدام متغيرات مثل التاريخ واللغة والمؤلف ونوع المصدر المطلوب وغيره (7) طباعة واسترجاع نتائج البحث وإرسالها بالبريد الإلكتروني (8) توثيق المراجع المستخرجة من الإنترنت. ولتنمية مهارات استخدام قواعد المعلومات أوصت الدراسة بضرورة أن تقوم الجامعة بتوفير خدمة الإنترنت داخل أقسام الطالبات وإمكانية الاتصال بالمكتبة المركزية والبحث في فهرس المكتبة وقواعد المعلومات المتوفرة فيها من داخل الجامعة وخارجها، وتقديم دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا ومنسوبات المكتبة ورصد ميزانية للتدريب، وربط المكتبة المركزية بغيرها من المكتبات المحلية والعربية والعالمية وإمكانية البحث فيها من داخل الجامعة وخارجها، وتوفير الدعم الفني، وإعداد كتيب إرشادي، وتحديث محتوى مقررات البحث العلمي بالكليات بحيث تتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
11.  ميس السرايجي. سلوكيات طلاب الدراسات العليا في كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والاقتصادية في جامعة دمشق في الحصول على المعلومات : دراسة ميدانية / ميس السرايجي ؛ إشراف محمد زهير بقلة .- جامعة دمشق، كلية الآداب والعلوم الإنسانية. قسم المكتبات والمعلومات (ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ ماجستير) 2002.
تتناول هذه الدراسة التعرف على سلوكيات طلاب الدراسات العليا في كليتي الآداب و العلوم الإنسانية والاقتصاد في جامعة دمشق في الحصول على المعلومات من أي مركز وأي مصدر يمكن الرجوع إليه لتلبية احتياجاتهم , وقد تم اختيار فئتين مختلفتين في الاختصاص الموضوعي لبيان الفرق بين احتياجات كل فئة وطرق بحثها عن المعلومات وأوصت الدراسة على المكتبة أو مركز المعلومات أن تقوم بتدريب المستفيدين من أجل توعيتهم وتنظيم دورات تدريبية وتعليم استخدام المكتبة كمادة مستقلة في المنهج الدراسي أما المكتبة فيجب عليها القيام بواجباتها بتنظيم المواد المكتبية للاستخدام، توافر المباني والمساحات والتجهيزات الكافية التي تتلاءم مع استخدامات المكتبة، ووجود علاقة إدارية سليمة بين المكتبة والإدارة العليا للجامعة بمعنى وجود الهيئة الوظيفية المناسبة التي توفر العنصر البشري ذي الكفاءة العلمية والمهنية العالية وعلى أن يكون حجم العاملين يسمح بتنظيم و إدارة مصادر المكتبة وتطويعها لخدمة التدريس والبحث، توفير ميزانية كافية للمكتبات الجامعية.
12.  نبيل عبد الله قمصاني. دراسة الاتجاهات السلوكية لمستخدمي قواعد المعلومات والمنتجين لها : دراسة تحليلية في شبكة قواعد المعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة للأستاذ نبيل عبد الله قمصاني، مجلة عالم الكتب، مج. 21، ع. 6، 2000.
تناولت هذه الدراسة الاتجاهات السلوكية لمستخدمي قواعد المعلومات والصعوبات التي تصادفهم حيال استخدامهم لهذه القواعد والتعرف على التصميم الشكلي الذي بنهجه المنتجون لهذه القواعد ومدى ملاءمتها للمستفيدين وقد استخدم الباحث الاستبيان لمعرفة سلوك المستفيدين، ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث افتقار معظم أفراد العينة إلى كيفية استخدام قواعد المعلومات المليزرة، حيث أوصى الباحث بضرورة القيام بدورات تدريبية ومحاضرات مع إضافة مادة تعليم الحاسب الآلي ضمن الجامعة حيث أجريت هذه الدراسة على طلاب من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعلى منتجين أربع من قواعد المعلومات.
13.                     حورية إبراهيم مشالي.(1997) دراسة تفاعل المستفيدين مع الأقراص المدمجة : تجربة جامعة الملك عبد العزيز بجدة، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، مج. 19، ع. 2، ص. 65-90.
تناولت هذه الدراسة التعرف على: سلوك المستفيدات بقسم الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية اتجاه استخدام قواعد البيانات على الأقراص المدمجة. لتعرف على العقبات التي تواجه المستفيدات عند استخدام قواعد البيانات، التعرف على مقترحات المستفيدات لتحسين مستوى خدمات المعلومات في المكتبة من خلال استخدام تكنولوجيا الأقراص المدمجة وتم التعرف على كل ما سبق من خلال توزيع استبيان على عينة من المستفيدات وأجريت هذه الدراسة خلال عامي 1996  -1997، حيث تمثلت النتائج في انخفاض مستوى الاستخدام وذلك بسبب عدم توفر تدريب للمستفيدات لاستخدام الأقراص المدمجة، وصعوبة البحث باللغة الإنجليزية.
0/12/2   الدراسات الأجنبية:
1.       Eskola. EevaLiisa (2005).Information literacy of medical students studying in the problem ,based and traditional curriculum ,Information Research ,Vol.10.
أعدت هذه الدراسة وهي بعنوان تدريس الوعي المعلوماتي لطلاب الطب في مهنج تقليدي ومنهج معتمد على المشكلة حيث ركزت الدراسة على تحديد العلاقة بين سلوكيات الطلاب أثناء البحث عن المعلومات والتدريس في مقرر دراسي وقام على افتراض أن الطرق المركزة كالتدريس المعتمد على المشكلة يؤثر على احتياجات الطلبة المعلوماتية وسلوكياهم في البحث عن المعلومات واستخدامها، وأجريت الدراسة على كلية جامعة تومبرا الطبية التي طبقت المنهج المعتمد على المشكلة وكلية جامعة توركو الطبية التي طبقت المنهج التقليدي في برنامج الاتصال، وقد نتج عن الدراسة توافر ثلاثة أنواع مختلفة من مهارات الوعي المعلوماتي لدى الطلبة هي: مهارات الوعي المعلوماتي البسيطة، مهارات الوعي المعلوماتي المتطورة، مهارات الوعي المعلوماتي الغير متطورة، وكشفت الدراسة أن مهارات الوعي المعلوماتي المتطورة تظهر بشكل أكثر في المنهج المعتمد على المشكلة من خلال الاستخدام الفعال للمعلومات والمصادر المرتبطة بالحاجات المعلوماتية.
2.       Singh. Annmarie (July 2005). A Report on Faculty Perceptions of Students’ Information Literacy Competencies in Journalism and Mass Communication Programs The ACEJMC Survey ,College & Research Libraries p. 294-310.
يقدم هذا التقرير وصف لنتائج مسح اجري علي طلاب برنامج وسائل الإعلام والصحافة بجامعة Hofstro لتقييم إدراك قطاع من طلاب البرنامج لمهارات الوعي المعلوماتي من خلال ممارسات كليتهم وتصوراتها لبناء كفاءات البحث عن المعلومات وتحديد كيفية تأثير التعليم المكتبي ودعمه لمهارات الوعي المعلوماتي وتكامله في منهج ومقرر دراسي، وأشار هذا التقرير إلى ضرورة إلزام الأكاديميين والمكتبيين بتدريب الطلاب في مرحلة ما قبل التخرج والطلاب الخريجين ليكونوا مثقفين معلوماتيًا، كما اهتم التقرير بتأثير دور التعليم المكتبي وتقييم مهارات الوعي المعلوماتي وممارسات الطلاب البحثية يستدعى مراجعتها والذي يتناسب مع ما ركزت عليه الدراسة الحالية من تحديد الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكتبة الأكاديمية لتدعيم الوعي المعلوماتي وتنميته في المجتمع الأكاديمي.
3.       Somi .Ntombizodwa& Jager. Karin (2005).The role of academic libraries in the enhancement of information literacy ,a study of Fort Hare Library. South African Journal of Library & Information Science.Vol. 71 ,p.259-267.
تهدف الدراسة إلى التحقق من الدور الذي تلعبه مكتبة جامعة Fort Hare بجنوب افريقيا عن مدى ترويجها للوعي المعلوماتي وتحسينه من خلال مسح أجري على الطلاب في مرحلة ما قبل التخرج وطلاب الدراسات العليا بواسطة استبانة ركزت على معرفة قدراتهم عند استخدام المكتبة ومصادرها وأماكن تلك المصادر وأنواعها وترتيبها وفوائد الإرشاد والتوجيه المكتبي وإمكاناتهم على استخدام المصادر المعلومات الالكترونية وتقييمها وكيفية الاقتباس منها، فأظهرت الدراسة أن الطلبة الذين شاركوا في برنامج الإرشاد والتوجيه تلقوا تدريبا على مهارات المعلومات ولديهم القدرة على استخدام المصادر المعلومات في حين أن غالبية الطلبة الذين لم يشاركوا في تلك البرامج على الرغم من أنها إلزامية وقد ظهر ذلك واضحا في عدم قدراتهم على استخدام الفهرس الالكتروني  OPAC والمصادر المرجعية وعدم المعرفة ببرامج الإرشاد والتوجيه المقدمة من المكتبة, وأوصت الدراسة بضرورة مراجعة رسالة المكتبة بصفة دورية وتركيزها على تدريب المستفيدين على مهارات الوعي المعلوماتي، والإلمام بالمهارات الحاسوبية في مناهج والمقررات الجامعة وتأسيس برامج الإرشاد والتوجيه بشكل رسمي على قواعد منتظمة.
4.       Abdelmajed Bouazza & Mohamed A.Alhosaini .(November 2004)  Information Needs and Information Seeking Behavior of postgraduate students at Sultan Qaboos University. Revue Arabe D' Archives De Documentation & D' information. 8 eme Annee, No.15-16.- P.9-24.
هدفت الدراسة التعرف على الحاجة من المعلومات وسلوك البحث عليها من خلال استخدام الطلبة لمكتبة الجامعة مع التعرف على مدى فعالية برامج تدريب المستفيدين التي تنظمها المكتبة الرئيسية بالجامعة بهدف إفادة طلاب الدراسات العليا، وشملت الدراسة 124 طالباً من طلبة الدبلوم العالي والماجستير في مختلف كليات الجامعة موضوع الدراسة.
5.       Carol Powell. & Jane Smith (2003). Information literacy skills of occupational therapy graduates .a survey of learning outcomes ,J Med Libra Assoc, p. 468 – 477.
تهدف الدراسة التعرف على نتائج تعلم مهارات الوعي المعلوماتي عند الخريجين الجامعيين بقسم العلاج المهني التابع لمدرسة اتحاد المهن الطبية  في تطبيق مهارات البحث عن المعلومات التي تعلمها الطلبة أثناء دراستهم الجامعية، وذلك بهدف دعم عملية البحث عن المعلومات بالطرق التي تساعد على تحسين مهارات الوعي المعلوماتي وتدريسها للطلبة الحاليين والمستقبليين لإيضاح كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة من خلال مسح اجري على عينة من خريجي قسم  العلاج المهني من عام (1995-2000)، وقد توصلت الدراسة إلى أن غالبية الطلبة يفضلون مصادر المعلومات التي  يمكن الحصول عليها بسهولة  مثل: تشاور مع الزملاء والأساتذة والتي بلغت 79% كأهم وسائل البحث عن المعلومات في حين شكلت الانترنت 69% من بين مصادر المعلومات التي يعتمد إليها الطلاب، كما أشارت الدراسة إلى أن 26% من الخريجين قد بحثوا في قاعدة ميدلاين مرة على الأقل منذ تخرجهم، لذلك اقترحت الدراسة في نهايتها على ضرورة التعاون المشتركبين كلية العلاج المهني والمكتبيين لتعزيز الجهود في توضيح الفائدة من أهمية البحث عن المعلومات وتدريس الطلاب طرق الوصول للمعلومات التي تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى تعليمهم مهارات البحث في قواعد البيانات، وتعليمهم كيفية تقييم المعلومات التي يحصلون عليها من الإنترنت.  
6.       Elizabeth Hartmann,(2001). Understandings of Information Literacy :The Perceptions of First .Year Undergraduate Students at the University of Ballarat Australian Academic & research Libraries, Vol. 32. N. 2.
تهتم هذه الدراسة بتصورات طلاب المرحلة الجامعية في فهم مهارات الوعي المعلوماتي بهدف قياس قدرة برنامج المهارات المعلوماتية الذي تقدمه جامعة Ballarta  لطلاب السنة الأولى حيث تعرض فيه المصادر المتاحة في الحرم الجامعي والمهارات الضرورية للحصول على تلك المصادر، واعتمدت في تحديد حاجاتهم المعلوماتية على التحليل الكمي لحضور الطلاب للبرنامج وتم طرح الأسئلة في المقابلات، وقد أشارت ردود الأفعال إلى أنهم يعتبرون مهارات الوعي المعلوماتي مهمة ولكن بالقدر الذي يطلب منهم في أبحاثهم ودراساتهم.
7.       Feldmann .Lloyd & Feldmann. Janet.(2000).Developing Information Literacy Skills in Freshmen Engineering Technology Students IN -30th ASEE,IEEE Frontiers in Education Conference, Kansas .
وهذه الدراسة بعنوان مهارات وعي المعلومات المتطورة عند الطلاب المبتدئين في برنامج الهندسة التقنية بجامعة Purdue، فصمما مشروع Rationale Project الذي يهتم بزيادة مهارات البحث عن المعلومات لدى الطلاب ووعيهم بمصادر المعلومات الأخرى في التقنية، وذلك عن طريق الاتصال بفريق تشكل بالتعاون بين الأكاديميين في التقنية الميكانيكية والمكتبيين في المكتبة الأكاديمية لتقديم دروس عملية تنمي مهارات التعلم مدى الحياة، كما طور المشروع ليعمل على تكامل مهارات الاتصال والبحث عن المعلومات مع المناهج والمقررات الدراسية بهدف إكساب الطلاب الجدد المهارات الأساسية التي يحتاجونها للحصول على المعلومات المطلوبة ولتشجيعهم على البحث الدقيق في موضوعات اهتماماتهم حيث يقدم المشروع على مرحلتين الأولى يتم فيها تعليم المهارات الأساسية لكيفية استخدام المكتبة وتحديد الحاجة للمعلومات وتحديد أماكن المعلومات ومصادرها واستخدامها، أما المرحلة الثانية يتم فيها تقسيم الطلبة إلى مجموعات تتراوح مابين 3 : 4 مجموعات ويطلب من كل مجموعة اختيار موضوع وإعداد تقرير بالكتب والمقالات والمصادر الالكترونية التي تتعلق بالموضوع وعرضه على الأساتذة، وأظهرت الدراسة أن 10% من الطلبة لديهم القدرة على استخدام المكتبة والبحث فيها والمعرفة بكيفية الحصول على المصادر.              
8.       Brown .Cecelia M. (1999). Information Literacy of Physical Science Graduate Students in the Information Age, College & Research Libraries, p.426-436.
تحاول الدراسة استكشاف مستوى الوعي المعلوماتي لطلاب العلوم الطبيعية بدراسة مسحية بعنوان الوعي المعلوماتي في عصر المعلومات للطلاب الخريجين بالعلوم الطبيعية، وذلك بهدف تقديم مقترحات لبرامج وخدمات تزيد من قدرة هؤلاء الطلاب على البحث عن المعلومات باستبانة توضح تصوراتهم والعوامل المؤثرة في إيجاد وتقييم واستخدام المعلومات المطلوبة وقد كشفت نتائج الدراسة أن طلاب العلوم الطبيعية على درجة عالية من الوعي المعلوماتي فهم قادرون على الوصول للمعلومات واستخدامها بكفاءة وتقييمها لتلبية احتياجاتهم المعلوماتية وتوصلت الدراسة ان 27% من الطلاب يستخدمون المعلومات لإعداد مقررات دراسية وان 25% يستخدمونها لإعداد الأبحاث والرسائل العلمية و47% للمشاريع الخاصة بينما 11% يبحثون عن المعلومات لأغراض شخصية، وأوصت الدراسة بضرورة أن تكون برامج التعليم والتدريب المكتبي المستقبلية متوافقة مع إمكانيات العصر لتتناسب مع احتياجات الطلبة ورغباتهم. 
9.       Leckie. Gloria J & Fullerton. Anne ,1999 ,Information Literacy in Science and Engineering Undergraduate Education:Faculty Attitudes and edagogical Practices College& Research Libraries , P 9-29.
ركزت الدراسة على تحسين فهم طلاب بالمرحلة الجامعية للاحتياجات المعلوماتية عبر برامج الوعي المعلوماتي والتعليم الببليوجرافي في جامعتي (Waterlo- Western Ontario) من خلال الكشف عن تصورات وسلوكيات الكليات وممارستها العملية في تعليم الوعي المعلوماتي، بهدف معرفة كيفية تقييم كليات الهندسة والعلوم لمهارات الوعي المعلوماتي عند طلابها وتحديد دور المكتبيين في دعم الوعي المعلوماتي وقد تم استكشاف ذلك اجري على طلاب الكليتين، وأظهرت نتائجه أن مهارات الوعي المعلوماتي لم تكن ذات اهمية بالنسبة لطلاب كليتي الهندسة والعلوم وشكلت المهارات المكتبية والبحثية أقل درجة من الأهمية بالنسبة لهؤلاء الطلاب، وأوصت الدراسة بان تكون برامج الوعي المعلوماتي والتعليم الببليوجرافي ذات علاقة مناسبة لاتجاهات الطلاب والاعضاء والمجالات والاقسام والبرامج التعليمية للكليات وأن تقدم متناسبة مع الاهتمامات الموضوعية، كما أوصت بضرورة إعداد استراتيجيات تسويقية للكيات والأقسام العلمية للإعلام عن الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة.
10.    Murry ,J.W & Mckee, E.C. (1997) Faculty and librarian collaboration : the road to information literacy for gradate students, Journal on excellence in college teaching. Vol.8, No.2.P.104-121.
ناقشت الباحثة في دراستها مدى قدرة  طلاب الدراسات العليا على إعداد أبحاثهم، كما وضحت الجهود التي تبذل في المكتبات الجامعية من أجل رفع الوعي المعلوماتي لدى طلاب الدراسات العليا، عن طريق تعليمهم كيفية استخدام العديد من المراجع والمصادر المطبوعة والإلكترونية.
11.    Athanase, Kanamugire B. (September 1996). Electronic information services and bibliographic retrieval education programs at King Fahd university of petroleum and Minerals Library in Saudi Arabia .-International Information & Library Review . P.233-248.
تشير الباحثة إلى أن هذه الدراسة أجريت في مكتبة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية، بهدف إعادة تقييم الحاجة إلى الثقافة المعلوماتية والوعي المعلوماتي، وتحديد العوامل المؤثرة على غياب بعض الدارسين، وتقييم البرنامج التعليمي الخاص بخدمات المعلومات الإلكترونية وحددت الباحثة مفهوم الوعي المعلوماتي إجرائيًا في دراستها بأنه معرفة الحاسب محو أمية الحاسب الإلكتروني، إذ تعني بذلك ارتفاع مستوى الوعي بين الأفراد وكذلك المؤسسات في ظل التفجر المعلوماتي، وكيف أن نظم المعالجة التي تعتمد على الحاسب الإلكتروني يمكن أن تسهم في تحديد المعلومات المطلوبة والوصول إليها لحل المشكلات واتخاذ القرار.
12.    Cooper, T. & Bruch Field ,J (spring 1995). information Literacy for college and university staff. Research Strategies. P. 94-206.
تناول الباحث في دراسة أهمية الوعي المعلوماتي لدى الطلاب وأيضاً أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، واستعرضت الدراسة أنه على الرغم من المزايا التي تتحقق من وعي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس معلوماتياً، إلا أنه هناك صعوبات تحول دون تقديم برامج الوعي المعلوماتي لمجتمع الدراسة، وجدوى تقديم برامج الوعي المعلوماتي داخل الجامعة نفسها، ويشير الباحث إلى بعض الحلول والاقتراحات. لتنمية الوعي المعلومات لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
13.    Morner, C.J. (1995 .(Measuring the library research skills of education doctoral students .- paper presented and the seventh National Conference of the Association of College and research libraries.
حيث وضعت اختبار لتقييم طلاب الدراسات العليا من حيث مدى توافر مهارات البحث في المكتبة، وأجريت الدراسة على 149 طالبًا من ثلاث جامعات خاصة في ماتشوستس . وتوصلت الدراسة إلى وجود اختلافات بسيطة بين الذكور والإناث في توافر مهارات البحث المكتبي، وأن طلاب الدراسات العليا ما زالوا غير قادرين على استخدام المكتبة، وأن مهارتهم البحثية فيما يتعلق بالمعلومات مازالت قاصرة وغير قادرة عن الوفاء باحتياجهم من المعلومات، كما لا يوجد لديهم الكفاءة العالية المطلوبة للوصول إلى وعي معلوماتي يمكن الاعتماد عليه في البحث العلمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
14.    Libutti . Library support for graduate education research and teaching .- ERIC Document Reproduction Service , No. ED . 349007.- New York: Fordham University , 1991.
حيث أفاد الطلاب في تقرير ذاتي عن مدى وعيهم المعلوماتي، وقد سئل الطلاب عن مدى معرفتهم بمصادر محددة للمعلومات التعليمية مثل الموسوعات العلمية، والمطبوعات السنوية، والفهارس، وقواعد البيانات، وأساليب البحث عن المعلومات التي تعد جزءاً أساسياً في مشروع تخرجهم اعتباراً من عام  1981نتائجه بتقسيم مصادر المعلومات إلى رتب حسب معرفة الطلاب بها فالمصادر وقد لخص نتائجه بتقسيم مصادر المعلومات إلى رتب حسب معرفة الطلاب بها فالمصادر الأساسية بلغت نسبة16.0 % ، ومساعدات البحث34.0 % ، والمجموعات المتخصصة 3.0 %  .
15.    Caravello, P.S. Library Instruction and Information Literacy.- The Reference Librarian .- No. 69 – 70 .- P.259-260.
استعرض الباحث تجربة دراسية أجراها في مكتبة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لتعليم وتوجيه الدارسين إلى استخدام موارد المعلومات بكفاءة، ولوحظ افتقار الدارسين الكبار المهارات المعلوماتية وعدم توافر فرص التعليم المنظم لهم في المكتبات، وقد قام اختصاصيو المكتبات والمعلومات بتعميم هذه التجربة وتطويرها وتدريسها، وكان هذا الدرس يتسم بالدينامكية والتغير ليواكب التطورات في مجال التقنيات.




)[1] (Smith, Drew. Directory on line resources for information literacy: Definition of information literacy and related termshttp://www.Cas.msf.edu/lis/defintion.html. (Access 9-11-2012)
([2]) بدر، أحمد أنور.(1996) .علم المعلومات والمكتبات: دراسة في النظریة والارتباطات الموضوعیة. القاهرة : دار غریب، ص .474.

([3]) حسن، عبد الباسط محمد. (1977). أصول البحث الاجتماعي. (ط. 6). القاهرة : مكتبة وهبة، ص. 451.
([4]) بدر، أحمد.(1988). مناهج البحث في علم المعلومات والمكتبات. دار المريخ، الرياض.
([5]) طلاب الدراسات العليا.
([6])  الملحق رقم (4).
([7]) جاد الله، نورة علي. (26-27 نوفمبر 2013). مستقبل تدريس علم المكتبات والمعلومات في الأردن : بين الواقع والطموح. قدم إلى مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم). مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات : الواقع والتوجهات المستقبلية.
) [8].( Association of College & Research Libraries. Information literacy competency standards for higher education http://www.ala.org/acrl/standards/informationliteracycompetency  (Access 9-11-2012)
[9])   قاسم، حشمت. (1995). المعلومات والأمیة المعلوماتیة في مجتمعنا المعاصر (ط. 2). القاھرة : دار غریب. ص 35-39.
)[10] (American library association presidential  committee on information literacy. Final report (Chicago : American  library association. 1989 ).
([11]) سلیم، محمد صابر. (1998). العلم والثقافة العلمیة في خدمة المجتمع، الریاض : مكتب التربیة العربي لدول الخلیج. ص 32
([13]) قاعدة المعلومات الالكترونية (Proquest)   http://ezproxy.ju.edu.sa:2200/index?accountid=142908 
(28-10-2013 Access )
([14] (Library &Information Science Abstract  http://eric.ed.gov/
([15]) Science Direct. http://www.sciencedirect.com/                   
([16]) قاعدة المعلومات الالكترونية (المنهل) http://ezproxy.ju.edu.sa:2060/lib/jusaalmanhal/home.action   (28-10-2013 Access )
([17]) قاعدة المعلومات الالكترونية (المعرفة)    http://www.e-marefa.net/  (28-10-2013 Access )
([18]) قاعدة المعلومات الالكترونية (دار المنظومة)  http://ezproxy.ju.edu.sa:2192/   (28-10-2013 Access )
([19]) قاعدة المعلومات الالكترونية (AskZad)   http://ezproxy.ju.edu.sa:2201/e_genpages/services.aspx (28-10-2013 Access )


 [dam1]هل عدم درايتك بمدى الوعي المعلوماتي لهذه الفئة تعبتر مشكلة للبحث ؟؟ اعتقد أن مشكلة البحث تنبع من ملاحظتك لضعف الوعي المعلوماتي هيكون افضل لان دائما تولد المشكلة من الملاحظة
 [dam2]ما هو دور الدراسة في الاسهام في تنمية الوعي لدى الطلاب هل قمتي بورشة عمل لتنمية الوعي المعلوماتي ؟
 [dam3]الا يجب أن تاتي مرحلة التعرف قبل الاسهام ؟
 [dam4]ياريت تترقم هذه النقاط وهذه الاسئلة
 [dam5]تاتي اسئلة الدراسة تابعة لأهداف الدراسة اعتقد
 [dam6]الاعتماد بدون همزة
 [dam7]وما علاقة هذا باختيار كليات الفنون ؟؟
 [dam8]اعتقد مقياس ثبات الاداة لا يوضع في المقدمة المنهجية وينقل للفصل العملي افضل من وجة نظري
 [dam9]هل هذه فترة دراستك ام فترة توزيع الاستبيان عادة الحدود الزمنية ده فترة الدراسة الخاصة بالموضوع

هناك 8 تعليقات:

  1. لو عاوز تنجح فى معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    و تحصل على افضل شرح فى منهج معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة يبقى كل اللى عليك انك تيجى تاخد معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة مع مركز النور اشهر مركز متخصص فى تدريس معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة ..تابعو مع مركز النور افضل شرح نتيجة معادلة كلية الهندسة جامعة القاهرة
    اتصل بنا على :01093189974
    www.معادلة-كلية-الهندسة.com/

    ردحذف
  2. هل يمكن الحصول على النص الكامل االدراسة ضروري من فضلكم

    ردحذف
  3. هل يمكن الحصول على النص الكامل؟

    ردحذف
    الردود
    1. هل يمكن الحصول على المقياس وصاحب نظرية

      حذف
  4. هل يمكن الحصول على النص الكامل االدراسة ضروري من فضلكم

    ردحذف
  5. هل يمكن حصول على نص الكامل

    ردحذف
  6. هل يمكن حصول على رسالة كاملة

    ردحذف